الأحد 2024-12-15 01:02 م
 

صور :: جامعة العلوم التطبيقية تعقد مؤتمر "التعليم واقع وطموح"

05:43 م

الوكيل - اجمع متحدثون على ضرورة تطوير وتحسين العملية التعليمية لكافة المراحل بدءا من الابتدائية وحتى الجامعة بما يتناسب ومتطلبات العصر، مشيرين الى ان التعليم العالي هو الدعامة التي تركز عليها الدلوة في النهوض على جميع الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
جاء ذلك خلال مؤتمر عقد في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة برعاية وزير التعليم العالي الاستاذ الدكتور لبيب الخضرا وكتلة تمكين النيابية وحمل عنوان 'التعليم واقع وطموح'.، حيث اشار متحدثون الى أهم التحديات التي تواجه التعليم العالي وكيفية تطوير التعليم وتحسين مخرجات الجامعات الاردنية .
وأوضح عضو كتلة تمكين النيابية الدكتور هيثم العبادي ان السبب الرئيس في مستوى التعليم هو القرارات المتعاقبة والادارات التي تتغير باستمرار وان اشد ما تعانيه مخرجات قطاع التعليم هي البطالة.
وانتقد العبادي عزم وزارة التعليم العالي اعتماد نسبة 70% للجامعات الحكومية كمعدل في الثانوية العامة لغايات القبول كحد أدنى و%65 في الجامعات الخاصة ، موضحا أن القرار يضر في الجامعات الخاصة بشكل كبير .
وبين العبادي ان حل المشكلة الاقتصادية في الاردن يبدأ بالتعليم وعليه لا بد من التفكير جديا في عودة امتحان المترك ' الصف الثالث الاعدادي، وان يتم تطبيق المعايير على الجامعات الحكومية لانه يوجد حوالي 55000 طالب فيالجامعات الحكومية فوق الطاقة الاستيعابية، على حد تعبيره.
من جانبه قال وزير التعليم العالي الاستاذ الدكتور لبيب الخضرا ان ايلاء عناصر التعليم الرعاية والاهتمام هو الركيزة الاساسية التي تسهم في نهوض التعليم والارتقاء به حيث تبين ان التعليم هو السبيل الوحيد للارتقاء بالمجتمع وتحسينه.
واشار الخضرا الى ضرورة الاصلاح في التعليم وتكاملا ويضم كل من له علاقة بالتعليم بدءا من مؤسسات التعاليم العالي والجامعات الخاصة ووزارة التربية والتعليم ، موضحا الى ان أهم عناصر التعاليم سواء المدرسي أو الجامعي هو 'المدرس' فمهما كان المنهاج ضعيفا يظل الاستاذ حجر الزاوية في عملية التعليم فهو القدوة الحسنة التي يجب ان تظل في ابهى صورها.
نائب رئيس مجلس الامناء في جامعة العلوم التطبيقية ورئيس كتلة تمكين النيابية الدكتور هيثم ابو خديجة قال ان التعليم في الاردن يحظى بمكانة متميزة ورفيعة بين دول العالم من حيث حيث كفاءة التعليم وخريجي الجامعات الاردنية .
واضاف أبو خديجة انه بالرغم من قلة الدعم الحكومي لقطاع الاستثمار في التعليم الا ان الجامعات الخاصة أثبتت كفاءة كبيرة وحجزت مساحة تكاد تفوق الجامعات الحكومية، حيث تعمل الجامعات الخاصة على توفير بيئة مميزة للاردنيين وللطلبة الوافدين، حيث بدا ذلك واضحا نتيجة كفاءة خريجي الجامعات الخاصة وتميزهم في معظم المجالات.
وبين انه من أهم العوامل التي تسهم في تعزيز دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في بناء المعرفة اعتما النهج التطبيقي وتشجيع التعليم والبعد عن التلقين النظري، واعتماد تكنولوجيا المعلومات والانترنت أساسا في منهجية التعليم، واستقطاب العقول المفكرة من كافة دول العالم لعرض أفضل الممارسات وتبادل الخبرات، بالاضافة الى المشاركة في مشاريع بحثية دولية مع معاهد ومراكز عالمية.
من جانبها اكدت النائب الدكتورة مريم اللوزي ان التعليم في الاردن يعتبر بمثابة فخر واعتزاز لكل اردني حيث يحظى خريجوا الجامعات الاردنية الرسمية والخاصة بمحط اهتمام وتقدير الدول العربية وغير العربية .
واوضحت الدكتتورة اللوزي انه بالرغم من السمعة الجيدة التي يحظى بها التعليم في الاردن الا انه يجب ان نعمل على تجذير فكرة 'الاصلاح التربوي'حيث لا يعتبر التعليم من اولويات الحكومة من خلال الدعم المادي والمعنوي للمعلم ، كم أشارت الدكتورة اللوزي الى ان المناهج والكتب المدرسية مكتظةة بالمعلومات التي تتطلب التلقين والحفظ فقط دون ايلاء الجانب المعرفي اية اهمية .
وانتقدت الدكتورة مريم اللوزي الغاء تخصص 'الادارة المعلوماتية' موضحة انه يخلق ازمة جديدة لمعلمي مواد هذا التخصص
وتحدث في المؤتمر عدد من التربوين واساتذة الجامعات والمتخصصين في حقل التعليم حيث طرحوا أهم التحديات التي تواجه التعليم وكيفية علاجها مشيرين الى ان البداية تكمن في المدرسة والجامعة بشكل رئيسي

اضافة اعلان


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة