أعلن
رجل الأعمال الإماراتي ورئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، معالي عبد
العزيز الغرير، خلال زيارته للمملكة، عن إطلاق المرحلة الأولى من برامج صندوق عبدالعزيز
الغرير لتعليم اللاجئين والبالغة قيمته 100 مليون درهم من أجل دعم تعليم الطلبة من
رعايا الدول التي تعاني من الحروب والكوارث القاطنين في دولة الإمارات والطلاب
اللاجئين في الأردن ولبنان.
وخصص
الصندوق في مرحلته الأولى دعم مالي مباشر لمؤسسات تعليمية ومنظمات مرموقة لتمكين
أكثر من 6500 طالب منهم 6000 طالباً في الأردن
من التحصيل العلمي والمهني وتنمية مهاراتهم في المرحلتين الثانوية والجامعية.
اظهار أخبار متعلقة
و زار معالي الغرير يرافقه المستشار في السفارة
الإماراتية في عمّان السيد فيصل المالك، مخيمي الزعتري ومريجيب الفهودالذي يديره
الهلال الأحمر الإماراتي،حيث أعلن أن الصندوق سيوفر أيضاً 50 منحة دراسية جديدة
لخمسين طالباً ضمن برنامج المنح مع لومينوس للتعليم مما يوسع عدد المستفيدين من
الصندوق في الأردن.
واختتمت الجولة الميدانية بزيارة حرم مجموعة
لومينوس للتعليم في عمان، وهناك قام معاليه بجولة في أروقة الحرم وتواصل مع الطلبة
المبتعثين الذين يتلقون تعليمهم في الغرف الصفية.
وقال
الغرير في لقاء صحفي عقده في العاصمة الأردنية عمّان، إن صندوق عبد العزيز الغرير
ولإجل إتمام مهمته في عمّان وتنفيذها على أكمل وجه سيتعاونمع منظمة الأمم المتحدة
للطفولة "اليونيسف" لتوفير الدعم للطلاب اللاجئين في المخيمات وطلبة
أردنيين معرضين لخطر التسرب من المدارس أو هم خارج المدارس بالفعل (بمجموع كلي
4166 طالب) من الصف التاسع حتى الثاني عشر لتمكينهم من مواصلة الدراسة ومساندتهم
نفسيا واجتماعيا وتدريبهم على المهارات الحياتية حتى يكملوا تعليمهم.
كما
سيتعاون الصندوق مع مجموعة لومينوس للتعليم لتوفيرالتدريب المهني في التخصصات
المطلوبة في السوق الأردني (يستفيد منه 1800 طالب) ويمتد العمل في هذا البرنامج
للسنوات 2018 - 2020.
وكان
معالي عبد العزيز الغرير قد أطلق في يونيو/حزيران الماضي بمناسبة "عام
زايد" صندوق عبد العزيز الغرير
لتعليم اللاجئين، الذي يعدأكبر مبادرة عربية خاصة ممول من قبله شخصياً بقيمة 100
مليون درهم إماراتي، لدعم 20,000 مستفيد على الأقل من خلال تعليم اللاجئين الشباب
في الأردن ولبنان والأطفال العرب من رعايا الدول التي تعاني من حروب وكوارث
القاطنين في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولمدة 3 سنوات.
وأوضح
معالي الغرير، أن 70% من الطلبة المستفيدين من برنامج الصندوق هم من اللاجئين
الفلسطينيين والسوريين، و30% من الطلبة الأردنيين معرضين لخطر التسرب من المدارس.
وأثنى
الغرير على الجهود الجبارة التي يوفرها الأردن( الذي يستضيف 1.3 مليون لاجىء سوري)
ولبنان( الذي يستضيف 1.4 مليون لاجىء سوري) في سبيل توفير الخدمات والبنية التحتية
لهؤلاء الاجئين، مبيناً أن فكرة انشاء
صندوق عبدالعزيز الغريرلتعليم اللاجئين، بهدف توفير فرص التعليم للطلبة اللاجئين
والمحرومين في عدد من الدول العربية.
وقال
الغرير "يعيش 50% من أعداد اللاجئين المسجلين في العالم في الدول العربية، ووسط
هذا العدد الضخم نكتشف أن 80% من الطلبة غير الملتحقين بالمدارس تأثروا بالنزاعات
الإقليمية، كما أن عدداً قليلاً من اللاجئين تلقوا التعليم الثانوي وبنسبة 4.8% في
الأردن و1.4% في لبنان. ومعدل التحاق السوريين في التعليم المهني في الأردن ولبنان
1.6%. أما نسبة اللاجئين الذين يحصلون على تعليم عالٍ في البلدين فتقل عن 5%".
وأضاف الغرير، أنه وفي ضوء هذه المعطيات جاء إطلاق الصندوق لمساعدة اللاجئين من الطلبة على مواصلة دراستهم وتوفير الدروس التعويضية لهم ومساندتهم نفسياً واجتماعياً وتدريبهم على المهارات الحياتية حتى يتمكنوا من إكمال تعليمهم.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو