عودة الهدوء الى وادي موسى بعد احتجاجات " البيع الآجل"

الوكيل - عاد الهدوء الى مدينة وادي موسى، بعد احتجاجات شعبية واسعة تخللها مظاهر شغب على خلفية قضية 'البيع الاجل'.اضافة اعلان


وطالبت عشائر البترا،بالإفراج عن شبان تم توقيفهم على أثر الاحتجاجات نتيجة عدم مشاركة بعضهم فيها، إلى جانب إعادة النظر في قائمة تتضمن ملاحقة عدد من المطلوبين، من أجل الحفاظ على حالة الهدوء ولضمان عدم تجدد الاحتجاجات والاشتباكات.

وأكدت العشائر خلال بيانات حصلت 'الرأي' على نسخ منها، على أنها تلتزم بعدم إتاحة أي فرصة أمام أي كان للعبث بأمن البترا الذي هو من أمن الوطن.

وعبرت عن استيائها من الحرائق التي أقدم عليها مجهولون واستهدفت رافعة ودراجة تعود إلى سلطة إقليم البترا، مؤكدين أن هذا العمل ليس من شيم أبناء البترا ولا من طباعهم.

كما دعت العشائر الحكومة إلى ضرورة إيجاد حل عاجل لقضية البيع الآجل وتحمل مسؤوليتها في هذه التجارة، من أجل إعادة الحياة في البترا إلى حالتها الطبيعية.

و أكد مصدر أمني، أنه تم أمس الافراج عن اثنين من الموقوفين، متوقعا أن يتم الإفراج عن البقية اليوم، حال عدم تجدد الاحتجاجات والتزام الأهالي بالهدنة.

وفي السياق ذاته، دعا فريق إدارة أزمة الجنوب الحكومة بكافة أجهزتها الأمنية ومؤسساتها وأفرادها، إلى ضرورة ضبط النفس والتحلي بالصبر ومراعاة خصوصية البترا السياحية وكرامة أهلها وسمعتها أمام زوارها من شتى أنحاء العالم، خلال التعامل مع الاحتجاجات.

وأهاب الفريق خلال بيان أصدره أمس، بأبناء المجتمع المحلي الذين ضربوا مثلا طيبا في الغيرة على بلدهم والحفاظ على مصالحها، أن يواصلوا هذا النهج بالحفاظ على مقدرات وممتلكات البترا والتي هي لخدمتهم أولا وأخيرا.

وخاطب الفريق تجار البيع الآجل ' اتقوا الله في بلدكم التي أوصلتموها وأهلها إلى هذا الحال، وسارعوا بأقرب وقت إلى تسديد ما عليكم من التزامات، قبل أن تتفاقم الأمور وتصل إلى حد لا يحمد عقباه، وعليكم الوفاء بالوعود والعهود التي قطعتموها على أنفسكم وأقسمتم اشد الإيمان على ذلك '.

وأكد الفريق، ان البترا جزء من أردننا الأصيل، وبوابته السياحية أمام العالم ومصدر رزق لاقتصاد الوطن وأبنائه، مهيبا بكافة أبناء الوطن بالتدخل لدرء الفتنة وإعادة الحقوق إلى أصحابها، والمساهمة بالحفاظ على أمن البترا وصورتها الطيبة أمام العالم.

الراي