قصة النائب السابق .. والحزب الناشيء!

الوكيل - خاص وحصري - علم موقع الوكيل بمساعي الابتزاز لنائب اسبق قام بممارستها على رئيس الحزب الذي ينتمي اليه من خلال التلويح بالاستقالة وتحريضه للآخرين من الاعضاء بتركهم وانفصالهم عنه.اضافة اعلان


ويذكر ان النائب المعني حسب نفسه على الليبراليين لامور تفيد مصلحته الخاصه في كثير من المواقف وعلى رأسها ابان وجوده بين نواب مجلس الرابع عشر.

اما وقصة انضمامه للحزب الناشىء فقد استطاع ان يخترق قياداته باسلوب الاكشن السياسي وساعده في ذلك دهاليز المنعطف السياسي كما واوهم الجميع من الاعضاء عند انشاء الحزب الجديد بما فيهم رئيس الحزب بعلاقاته الخارجيه والداخليه المتنفذه

وقوته الخارقه بفن العمل الحزبي الذي لا يفقه منه شيئا سوى ما تلقاه من تدريب في المعهد الجمهوري لفترات متعدده وبمجملها لاينطبق على حياتنا الحزبيه.

بالاضافه الى انه قد اوهم الجميع ايضا بانه يحظى بشعبية واسعه بين اوساط محافظته والتي خسر فيها مرتين على التوالي والاولى منها في المجلس الخامس عشر في انسحابه من المعترك الانتخابي انذاك لتفادي كشف حجمه امام الجماهير

وخسارته امام منافسه بالمجلس الحالي بفارق ارقام فلكيه و راح وقتها يروج بأن وراء خسارته جهات امنيه واخرى صاحبة نفوذ

وعند كشف رئيس حزبه لاطماع ومآرب المعني والتي كان القصد منها دخوله للحزب من اجل الحصول على تمويل لحملته القادمه لمواجهة منافسه على الكوتا ومواجهته فيها

اشتاط غضبا وقام بمحاربة الامين من خلال زمرته بتمرير بعض الاسرار التي كانت تدور بينهما وللطريقه التي يتبعها الحزب وسياسته باستقطاب اعضاء ومؤازين لهذا الحزب الناشىء والجديد