قلق أممي ازاء الوضع في الغوطة الشرقية وعفرين

أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن قلقها البالغ بشأن تدهور الأزمة الإنسانية في سوريا مع استمرار القتال العنيف في الغوطة الشرقية وريف دمشق وعفرين.اضافة اعلان


وأشارت الأمم المتحدة الى ان آخر مرة تم توصيل المساعدات الصحية والغذائية إلى عفرين السورية كانت قبل 20 يوما، مذكرة بان سكان المدينة يعانون من نقص حاد في إمدادات المياه بعد تدمير مصدر المياه بسبب القتال.

وجددت المفوضية دعوتها لضمان حماية وسلامة النازحين ومئات آلاف المدنيين العالقين في القتال، مشيرة الى أكثر من 45 ألف شخص غادروا ديارهم في الغوطة الشرقية منذ الثالث عشر من آذار الجاري، يمثل النساء والأطفال 70 بالمائة منهم تقريبا.

وتشير التقديرات إلى أن عشرات الآلاف ما زالوا بالانتظار عند نقاط الخروج، لينقلوا إلى مراكز الإيواء الجماعية.

وقالت المفوضية انها لا تشارك في اتفاق إجلاء المدنيين أو تطبيقه، ولكن فرقها تنتشر في مراكز الإيواء لمساعدة آلاف الأسر الوافدة التي تعاني من الإرهاق والجوع والعطش والمرض.