بقلم : أحمد عوّاد .
إنّ حياتنا الإجتماعية مبنية على ارتكاب الأخطاء ، فليس الكمال من سمات البشر، وليست المشكلة بالخطأ والوقوع بالزّلات، بل الخلل في الإصرار عليها والتمسك بالآراء والمعتقدات، فإن أخطأ المرء واستمرّ في الخطأ فمتى سينتهي قبل وقوع النّدم ومتى سيزول هذا الخلل ، وإن سار المرء على نهج المجازاة بالمثل فمتى سنعود أحباباً سعداء .
قد تحدث الخلافات الجسيمة بين الأهل والأصدقاء ، نتيجة لبعض الأمور التي لا يتمّ الإتفاق عليها في وقت واحد ، مما يسبب المشاكل والشّرور ، ولكنّ العاقل من بدأ في الإصلاح والمسامحة ومدّ يده لإلقاء السّلام فبذلك تنتشر المحبة ويسود في المجتمع الوداد والسّرور .
الدنيا فانية ، ولا شيء يستحقّ المقاطعة ، فابدأ وكن أنت صاحب الخير الذي يسوده السّلام ، وكن مسامحا عمّا بدر من الآخرين من أخطاء ، فالعيد قادم وهو فرصة لتحسين العلاقات وتصويبها ، وإزالة الخلل وإحداث الصّلاح .
كن مبادرا ولا تنتظر أن يبدأ غيرك بخير تريد تحقيقه ، وعندها قدرك يزيد ومكانتك تعظم وتشمخ فوق الجبال الشّامخة ، والأمواج العاتية ، وتذكّر دائما أنّ العفو من شِيم الكرام .
أحمد نضال عواد
[email protected]
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو