السبت 2024-12-14 08:00 ص
 

مُسيّلمة البراك

01:24 م

الذي إستمع الى نباح مسلًم البراك يُدرك مدى العفونة المتعشعشة في رأس هذا المخلوق والإنحطاط الخلقي الذي وصل إليه، ليتطاول على شعبين كان لهم الدور الأساس في بناء الكويت دون منّة.اضافة اعلان


لا نملك إلا ان نمتثل لأمره تعالى ' يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين 'صدق الله العظيم، وللحديث الشريف بأن نداري السفهاء منّا، ورحم الله من قال لو كل كلب عوى ألقمته حجراً ** لأصبح الصخر مثقالاً بدينار

الحقيقة الثابتة التي لا يختلف عليها إثنان ان لكل بلد 'مزبلة' لا تحوي إلا القاذورات، وللتاريخ أيضاً مزابله، لا يلتفت إليها او يقتحم آتونها او يهتم بها إلا المعاتيه آمثال هذا البارك، الذي لا يمكن ان تشتم منه إلا الرائحة العفنة.

محاولات آمثال مُسيّلمة البراك بث روح العداء والكره والفُرقة بين شعبين شقيقين بالتأكيد لن ينال منها إلا الفشل، وسبحانه تعالى جعل من هم على هذه الشاكلة قلة قليلة منبوذة، وإلا لوقعت الأمة بمصيبة.

أنوف الأردنيين والفلسطينيين شامخة تعانق عنان السماء ولم ولن تزكمها رائحة النفط الذي آفقدت البعض صوابهم، وهي آبعد من ان ينال منها ممن إرتضوا السقوط للعيش في حمأة الهوس.

الشعب الأردني والفلسطيني والكويتي أخوة في الدين والعروبة والإسلام، وما يجمعهم اكثر مما يفرقهم، ونقول معاً لمُسيلمة وآمثاله موتوا في غيّضكم ولن 'يضرّ السحاب نباح الكلاب'.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة