مشروعات جديدة تعيد الألق لعاصمة العرب الأنباط

الوكيل الاخباري - دعاء الطويسي - أطلقت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي حزمة من المشروعات الكبرى التي تنفذ للمرة الأولى في تاريخ اللواء، والتي من شأنها أن تعيد الألق لعاصمة العرب الأنباط التاريخية، وتجعلها أكثر تقدما ونهضة.اضافة اعلان


ومن أبرز هذه المشروعات بحسب رئيس إقليم البترا الدكتور محمد عباس النوافلة، مشروع وسط مدينة وادي موسى الذي تم مباشرة العمل به، إذ يسعى المشروع إلى إعادة تأهيل وسط البلد وتحسين البينية التحتية فيه وإعادة تنظيم المنطقة التي لم تشهد أي تغيير على البينة منذ 50 عاما.

وبين الدكتور النوافلة ان المشروع سيعمل على توفير مصاف للسيارات وجلسات عائلية وسياحية ويشكل منتجا سياحيا جديدا للزوار، إلى جانب دوره بإيجاد فرص استثمار جديدة لأبناء المنطقة.

كما باشرت السلطة بمشروع مدخل مدينة وادي موسى وشارع الثلاتين، والذي يهدف إلى ايجاد مدخل يليق بمكانة المدينة أمام زوارها.

ومن أبرز المشروعات الأخرى التي يجري تنفيذها وفقا للنوافلة، مشروع الطريق الخلفي من البترا وهو إعادة تأهيل للطريق القائم ويهدف إلى ايجاد مدخل بديل للمدينة الأثرية، وخصوصا في حالات الطوارئ، إضافة إلى دور المشروع بحماية البترا من أخطار السيول.

وقال النوافلة، ان السلطة باشرت أيضا تنفيذ مشروع القرية السياحية البيئية في منطقة البيضاء من أجل احيائها، وتوفير منتج سياحي جديد يسعى لإطالة مدة الزائر في المنطقة، في ظل اعتماد البترا على السياحة الأثرية التاريخية.

وكشف النوافلة، عن أن السلطة بصدد تنفيذ مشروعات أخرى أبرزها، طرح عطاء الشارع الشرياني البديل لوسط البلد خلال فترة وجيزة، وهو توجه يسعى إلى تخفيف ضغط السير على وسط البلد.

وأوضح أن المشروعات التي ستبدأ بتنفيذها السلطة قريبا؛ مشروع القرية التراثية البيئية التي من شأنها ايجاد منتج سياحي جديد للزائر وفتح آفاق متنوعة للاستثمار السياحي وترويج السلع والمنتجات المحلية.

وأكد أن قرية الجي السياحية التي مضى عليها سنوات طويلة دون استثمار بصدد بدء العمل، إلى جانب أن السلطة ستبدأ خلال هذا العام بالعمل بمشروع متحف البترا الأثري الممول من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا).

وأشار أيضا إلى أنه من ضمن المشروعات التي سيتم العمل بها تطوير مجمع الباصات الحالي بمدينة وادي موسى وتزويده بمصاف سيارات أرضية، وأن السلطة بصدد طرح عطاء تصميم المشروع.

وأكد النوافلة، جدية السلطة بتنفيذ جميع هذه المشروعات وغيرها، من أجل المضي قدما بتطوير مدينة البترا واعطائها النصيب التي تستحقه من التنمية والاهتمام، خصوصا وأنها تشكل واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة، وتتطلب تنمية حقيقية تجعلها مقصدا أكثر تنوعا ورغبة من قبل السياح.

وقال النوافلة، انه تم في هذه المشروعات التركيز على المشروعات القريبة من تواجد السياحة، وأنه سيتم التوسع خلال الفترة المقبلة لتشمل خطط السلطة التطويرية مختلف مناطق اللواء.

وأضاف، أن هذه المشروعات ستعمل إلى جانب دورها التطويري والتنموي بتهيئة البيئة الملائمة للاستثمار، لتساعد السلطة فيما بعد على تنفيذ وترويج عشرات من الرؤى الاستثمارية التي وضعتها السلطة.

وجدد النوافلة، حرص إقليم البترا التنموي السياحي على مواصلة جهوده في سبيل المضي قدما بتنفيذ مشروعاته وخططه الرامية إلى النهوض بالبترا، كترجمة لتوجيهات جلالة الملك، بأن تضاهي البترا المدن السياحية العالمية الكبرى.

ويرى مراقبون ومهتمون بالشأن المحلي بأن هذه السلسلة من المشروعات تنفذ لأول مرة في تاريخ لواء البترا وان من شأنها احداث تنمية شاملة في المنطقة.