منتخب السلة يبحث عن فوز أمام إيران لبلوغ كأس آسيا

الوكيل - يبحث المنتخب الوطني لكرة السلة عند الساعة السادسة مساء اليوم، عن فرصته الأخيرة لنيل بطاقة التأهل الثانية إلى نهائيات كأس آسيا، عندما يواجه المنتخب الإيراني في الجولة الأخيرة لبطولة غرب آسيا، التي يسدل الستار على منافساتها اليوم، وهو ما يسعى له الفريق الإيراني أيضا، بعد انفراد المنتخب اللبناني أمس في صدارة الترتيب وخطف البطاقة الأولى، بفوزه على المنتخب الوطني بنتيجة 73-61 الشوط الأول 36-31، في لقاء أقيم أمس في قاعة الأمير حمزة بن الحسين.اضافة اعلان

المنتخب الإيراني حافظ على حظوظه في التأهل، بعد أن حقق فوزا على المنتخب السوري 69-44، فيما كان السوري يحقق فوزه الأول أول من أمس على المنتخب الفلسطيني 77-71.
المنتخب اللبناني يلتقي في محطته الأخيرة عند الساعة الرابعة مساء اليوم مع المنتخب الفلسطيني، الذي التقى المنتخب اليمني في ساعة متأخرة أمس، وسيكون اليمني حاضرا في المباراة الأخيرة للتصفيات عندما يلتقي المنتخب السوري عند الساعة الثامنة مساء.
لبنان 73 الأردن61
بداية المباراة جاءت قوية لجهة المنتخب الوطني الذي أغلق منطقته الدفاعية أمام محاولات ايلي سطيفان وفادي الخطيب ورودريغ عقل، في الوقت الذي اطبق في علي جمال ومحمد شاهر بصورة واضحة على تحركات كارلوس ثابت وغارنيت طومسون، ما اضطرهما الى الخروج من المنطقة لاستقبال الكرات، في الوقت الذي ضغط فيه المنتخب عبر تحركات النجار بقوة على أطراف المنطقة اللبنانية، بعد أن افتتح احمد حمارشة التسجيل، وعزز عيسى كامل بثلاثية وضعت اللبناني في موقف محرج خاصة بعد أن أصاب فضل النجار السلة مرتين متتاليتين، فتقدم المنتخب 10-4 في ظل ارتباك في صفوف المنتخب اللبناني.
الفريق اللبناني حاول الحد من كراته المقطوعة، عبر تمريرات سريعة بين صانع الألعاب ايلي سطيفان ولاعبي الجناح فادي الخطيب ورودريغ عقل، مع تبادل للمراكز ومحاولة ايجاد ثغرات بين حمارشة والنجار من الجهة اليمنى، وعيسى كامل والنجار من الجهة اليسرى، مع استثمار أية ثغرات تظهر في المنطقة الخلفية من خلال تحركات غارنيت طومسون، والذي حاول إتاحة المجال أمام زميله كارلوس ثابت للتسجيل، لكن المدرب اللبناني أدرك أن خيارات فريقه في التسجيل، لن تكون من تحت السلة بعد استكمال عبدالله أبو قورة مهمة محمد شاهر، بعد أن فقد أيضا حيوية فادي الخطيب الذي أطبق عليه الحمارشة بصورة محكمة، متسلحا بالثلاثي الجديد محمود عابدين وموسى العوضي وخلدون أبو رقية، قبل أن تشهد اللحظات الأخيرة للفترة تراجعا في أداء فريقنا استثمره عقل والخطيب وسطيفان وتقدم اللبناني 17-15، لكن فريقنا أنهى الفترة بتقدمه 19-17 برميات حرة ناجحة لعيسى كامل وعلي جمال.
في الفترة الثانية دفع المدرب اللبناني فادي أبو شقرة بنديم حاوي لتعزيز تواجد فريقه خارج القوس، قابله مدربنا بإبقاء أبو قورة وحيدا تحت السلة مع مساهمة خجولة في عمليات المتابعة لأحمد حمارشة، فتحررت تحركات غارنيت طومسون، ولم يجد أية مقاومة في التسجيل من تحت السلة، وسط ندية كبيرة من لاعبينا واختراقات متميزة من محمود عابدين وحمارشة، فبقيت النتيجة متقاربة، وحاول مدرب المنتخب بالدوين الحفاظ على عامل السرعة من خلال تحركات أبو رقية وحمارشة، قابلها دفاع صلب من عقل وسطيفان، لينجح اللبناني في إنهاء الشوط الأول لمصلحته 36-31.
في الفترة الثالثة تراجعت التغطية الدفاعية للمنتخب الوطني تحت السلة وعلى أطراف القوس، فسجل ايلي سطيفان وكارلوس ثابت من دون مقاومة دفاعية تذكر، فحاول فريقنا الرد بهجمات خاطفة عن طريق علي جمال والعوضي والأخير سجل للمرة الأول واستطاع تقليص الفارق بزيارتين للسلة اللبنانية إلى 3 نقاط 44-47 وأمام استمرار غياب التغطية الدفاعية على محاولات التسديد اللبنانية من خارج القوس، وسع فادي الخطيب وحسين الخطيب الفارق إلى 11 نقطة مع نهاية الفترة 55-44.
وفي الفترة الأخيرة تخلص فادي الخطيب من الرقابة بصورة أكبر، رغم محاولات العوضي وعيسى كامل وعلي جمال الحفاظ على نتيجة متقاربة، لكن اللبناني ضغط بقوة على تحركات فريقنا، واعتمد على الهجمات الخاطفة لتوسيع الفارق، ومع انتصاف الفترة كانت الحيوية تعود لفريقنا من خلال متابعات علي جمال وهجمات خاطفة لموسى العوضي ألهبت المدرجات وقلصت الفارق الذي وصل 22 نقطة 66-44، بعد أن دفع المدرب اللبناني بلاعبي الصف الثاني باستثناء فادي الخطيب، فتراجع أداء اللبناني بصورة واضحة أمام اندفاع فريقنا الذي لم يسعفه الفارق في تعديل النتيجة التي انتهت لبنانية 73-61.

الغد