الخميس 2024-12-12 08:51 ص
 

منع الأذان

07:26 ص

منع اسرائيل الأذان في القدس والمدن الفلسطينية المحتلة ، قد يأتي جزء منه كردة فعل على الضربة التي تلقتها من اليونسكو مؤخرا ، باقرار عدم وجود أي أثر يهودي تحت الاقصى أو القدس ، لا حائط « مبكى « ، ولا هيكل سليمان ، ولا حجر اثريا ، حتى لو كان مزورا يدل على وجودهم في القدس ، أو فلسطين ، فاليهود أو بني اسرائيل مروا كقبائل عابرة أقامت كما اقام غيرها عبر التاريخ في الدول العربية.اضافة اعلان


اسرائيل بمنع الاذان تريد تهويد حتى الاثير الذي يبعث بنداء « الله اكبر « خمس مرات في اليوم ، دلالة على عربية المدن والسكان حتى في ظل احتلالها ، فأرادت اسكات النداء الرباني ، في غمرة حقدها وعصبيتها من الاجراءات الاردنية المحافظة على هوية القدس عربية بسكانها واقصاها وقبتها وكنائسها.

الاردن باعماره للمقدسات وصيانتها التي لم يجد بعضها العناية منذ مئات السنين ، فانه يبقي على الاثر المادي لحقائق التاريخ بعربية القدس ، حيث نجح بجهد ثلة من المخلصين العاملين في الظل بعيدا عن بريق الاعلام ، بتأكيد هذه الحقيقة مدعمة بقرار اليونسكو والمنسوخ عن قرارات دولية سابقة في هذا المجال.

الرعاية الاردنية تغضب اسرائيل ، والوحدة الاسلامية المسيحية تثير حقدها ،رغم محاولاتها المتكررة وضع شرخ بين المسيحيين والمسلمين في القدس بالتحديد ،الا ان الفشل حليفها ، لان الاديان لا تفرق بين ابناء العروبة ، فاذا بالأذان يصدح من اروقة الكنائس وبيوت مسيحيي القدس كعادتهم في الحفاظ على روحانية العلاقة، وتضحياتهم في سبيل الحفاظ على عروبة فلسطين،فقد استشهدوا من أجلها وحموا المقاتلين في كنائسهم وبيوتهم.

القدس العربية تقدر الرعاية الاردنية وكل من يعمل لاجلها ، خاصة اولئك المرابطين في اكناف بيت المقدس ، والساهرين على تاريخها من أي تشويه أو تزوير ، وكلما ضاقت اسرائيل ذرعا ازدادت عصبية في إجراءاتها ، وما منع الأذان الا احداها..ولكن هيهات لها ان تنجح ، لان حقائق الحق والتاريخ دامغة في كل زاوية من كتب التاريخ ، وكل ركن من اثار المدينة المقدسة وحاضرها.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة