السبت 2024-12-14 03:27 ص
 

“مهند حسين” النجم الأردني .. الذي أبهر لجنة “اراب ايدول”… فيديو و صور

01:44 م

رصد - ربما يكون الموسم الرابع من برنامج المسابقات” اراب ايدول” من اصعب المواسم، سواء على المتسابقين، او على لجنة التحكيم، ذلك ان الذين ظهروا منذ الحلقة الاولى، جاؤا وهم يحملون املا كبيرا، بان قوة اصواتهم وجمال الاداء عندهم، سيحملهم الى التصفيات النهائية، فالاصوات قوية ومدربة، وبالتالي فان التنافس كان في درجته القصوى، الى الدرجة التي اضطرت فيها الادارة المشرفة على البرنامج، بكسر تقاليد المسابقة، عندما طلبت ” احلام” ان ترشح صوتين وليس صوتا واحدا، واستعادة احد الاصوات التي كانت قد خرجت على التو.وهي “نادين” المتسابقة الفلسطينية.

اضافة اعلان


الصوت الاردني” مهند حسين”، بطل الحلقة العاشرة الماراثونية، والتي كانت منعطفا في مسيرة البرنامج، عندما حجز” مهند” مقعدا له، وبجدارة للدور التالي.بعد ان اختارته” احلام” بثقة وقناعة على حساب الجزائرية” كاميليا ورد”، والتي بعد خروجها شنت هجوما عنيفا على ” احلام”، واعتبرت ان اختيارها من قبل “احلام” للوقوف مع ” مهند” هو اختيار مقصود، وكتبت كاميليا” وقفتني مع مهند مشان تذلني”، وهذا يعني – خارج اطار التراشق مع احلام – ان ” مهند” من الصعب ان يتم تجاوزه، او القفز عن امانياته الصوتية.


وبالعودة الى الحلقة الاولى، فان” مهند” لفت انتباه اللجنة والجمهور، بطبقة صوته المميزة، هذا الصوت الذي له شخصية مختلفة، جعلت عضو لجنة التحكيم “حسين الشافعي” يعلن بانه لن يكون هناك اي خلاف على صوت” مهند”، بمعنى ان الاجماع على الصوت والاداء سيكون رفيقا له في رحلة الصعود الصعبة بالبرنامج.التي بدأت ب”25″ صوتا من الوطن العربي، بعد مرحلة التصفيات والتاهيل للدخول بالمنافسة.
فالطريق لم تكن سهلة، بعد تجارب الاداء، وتخطي المجموعات، وقد كانت اغنية” سلمتك بايد الله” تذكرة دخول بعد منافسة قوية مع المجموعة.
الهدوء، والثقة، وجمال الصوت، ولمسة الشجن، وسلاسة التنقل بين طبقات الصوت، واتقان الموال، والاختيارات المتنوعة والموفقة، والسير بثبات وتطور، هذه بعض مزايا، النجم الاردني الصاعد” مهند حسين”، وتلك البصمة العراقية في صوته، تعطيه قدرة على جذب المتلقي،والاصغاء والاستماع لصوت فيه الدفء والشجن.


الحلقة العاشرة، حلقة الاثارة والصخب والترقب، حلقة انقاذ الاصوات الجميلة التي خذلها الجمهور، وجاءت احلام لتختار” مهند” بدون تردد،لانه حسب رايها،بصوته وحضوره سيكون نجما في المستقبل،ولم يخذلها، حيث بدأ بموال، ويغني بابداع اغنية” انا ياطير”.


” مهند حسين” يسير بثبات وقوة نحو المرحلة النهائية، في اجواء الابهار والدهشة، والاستوديو الرهيب، والاضاءة التي تخطف الابصار، ولجنة لاتجد اي حرج باظهار ادنى ملاحظة على المتسابقين،والمنافسة الشديدة على لقب يمثل حلما استثنائيا لكل شاب طموح يحلم بالنجومية.
المشوار في نهايته، وعادة مايكون الاردن حاضرا بقوة في نهاية المسابقة، و” مهند” ينافس على البطاقة النهائية، بموهبته وقوة شخصيته وحضورة وامكانيات صوته، واختياراته الذكية، وفي الامتار القليلة من نهاية السباق، فهو يحتاج الى دعم جماهيري،صحيح ان لدينا تجارب سابقة محبطه مع نجوم دعمناهم وتنكروا لنا وللاغنية الاردنية، لكن يبقى الامل بان يكون” مهند” مختلفا، ومميزا، مثلما ان صوته يحمل هذا التميز.


مسالة اخرى ونحن نقترب من الاعلان عن نجم اراب ايدول، وبعيدا عن الفوز وعدمه بالمركز الاول، فان” مهند حسين” مثلما هو الان بحاجة الى دعم جماهيري، فانه مهما كانت النتيجة على كل المؤسسات ان تعمل على تبني هذه الموهبة، بدءا من نقابة الفنانين، ووزارة الثقافة، ومهرجان جرش، وان لانتركه بالفراغ، بعد عودته من رحلة الاضواء والابهار.

المصدر : صوت العرب


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة