هل تواجه المرأة العربية خطر انتقاص حقوقها؟

الوكيل - انطلقت حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للمناداة بصيانة حقوق المرأة وحمايتها من الانتقاص في العالم العربي. أطلقت هذه الحملة على نفسها اسم (انتفاضة المرأة في العالم العربي) وهي تطالب بتطبيق كامل لجميع بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بما يشمل المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة.

تعكس هذه الحملة هواجس نساء المنطقة اللواتي يشعرن بأن حقوقهن رهينة التقلبات السياسية التي تكتسح المنطقة، وبأن وضعهن في المجتمع على المحك. وفي هذا الاتجاه، تعالت أصوات في عدة دول كمصر وتونس والأردن للمطالبة بتحسين وضع المرأة وحمايتها من أي قوانين أو أعراف تخل في حقها.

ففي مصر، يدور جدل حول بعض المواد المتعلقة بحقوق المرأة في الدستور الجديد، حيث اعلن محمد البلتاجي عضو لجنة صياغة الدستور، والقيادي بحزب الحرية والعدالة ان بنودا تتناول حقوق المرأة في الدستور الجديد ستتضمن عبارة 'بما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية' لضمان عدم تطبيق اي تشريعات دولية بخصوص المرأة تناقض الشريعة الاسلامية.

وهناك مخاوف لدى ناشطات في مجال حقوق المرأة من ان مثل هذا النص يفتح الباب امام اجتهادات الفقهاء الذين يتعارضون في وجهات نظرهم مع من يطالب بمساواة المرأة مع الرجل في جميع مجالات الحياة كالميراث والحق في الطلاق.

هل تعتقد بأن حقوق المرأة مهددة في ظل الأوضاع السياسية والاجتماعية الراهنة؟
ما هي المجالات والقوانين والأعراف التي تشكل حجر عثرة في طريق حصول المرأة على كافة حقوقها؟

وكيف يمكن التغلب على هذه العوائق؟

هل تعتقد بأن المرأة العربية بحاجة إلى انتفاضة لكي تنال حقوقها بالكامل؟

BBC