الأحد 2024-12-15 08:35 م
 

ويقصفونه دون معركة

06:56 ص

ما كاد الدكتور عمر الرزاز يؤدي القسم كوزير للتربية و التعليم ؛ حتى بدأ قصفه برعونة دون إنذار مسبق و دون أن يصرّح أدنى تصريح ..! فقط لأنه عمر الرزاز القادم إليهم من (التنوير) ..! طبعاً كلمة تنوير لوحدها كافية لاستلال السيوف و الخناجر و (امواس الكبّاس) و الحجارة لضرب الرجل ..!

اضافة اعلان

المشكلة أن الذين يريدونها معركة ؛ يركزون على الجانب الأخلاقي ..لأنهم يرون أن التنويرين بلا أخلاق ..فلجأوا إلى (أسلوب لا أخلاقي) لإثبات أخلاقهم ..ولا يهمّ التناقض هنا ..المهم أن يشعلوها حرباً على الرجل قبل أن نعرف خيره من شرّه ..وقبل أن ينطق ببنت شفة ..!


دعوا الرجل يعمل قليلاً ..قليلاً فقط ..وبعدها أنا معكم إن أخطأ أو راوغ ..دعوه ينطق ؛ ينطق فقط ..وسنقف على كلّ حرف ينطقه ..إن أصاب فلن نصفّق له ..وإن أخطأ فسنزلزل الأرض تحت قدميه و نعلنها قصفاً عليه من كل الجبهات الممكنة ..! أمّا فقط لأنه منفتح ولا يلبس كما تلبسون ولا يقرأ ما تقرأون ولا يفكّر كما تفكّرون ..فهذا والله هو (البهت) ..والبهت ليس من شيم دعاة الأخلاق..!


والله لا احب الدفاع عن أي مسؤول لأنه طريق مليء بالمتفجرات و الزلازل و الارتدادات ..ولكن ساءني أن يتم الهجوم على حياته الخاصة بهذه الاساليب المقرفة و التي تشكك بتربية و تعليم المهاجمين ..! وكأن المقولة التي تقول : كلنا داعش بطريقة تفكيرنا ..صحيحة ..!


معكم عليه إن مال بوجهه عنا ..معكم عليه إن خلط الحابل بالنابل ..معكم عليه إن أثبتت التجربة أنه ليس قميناً بمنصبه ..معكم عليه إن أطفأ تنويره و شد رحاله للجهالة ..معكم عليه إن استخف بنا ..! ولكنني لست معكم حين تقصفونه دون معركة ..وتأخذونه بغتة ..!


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة