25 الفا يشاركون في التعداد السكاني نهاية تشرين الثاني

الوكيل الاخباري - بحث محافظ اربد الدكتور سعد الشهاب ومدير عام دائرة الاحصاءات العامة الدكتور قاسم الزعبي اليات انجاح التعداد السكاني العام المزمع المباشرة فيه في الثلاثين من تشرين الثاني المقبل.اضافة اعلان


واكد الشهاب خلال لقائه الزعبي الاحد بحضور رئيس جامعة اليرموك الدكتور رفعت الفاعوري ونائب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور احمد بطيحة ان الحاكمية الادارية خاطبت المؤسسات الرسمية كافة لإنجاح اعمال التعداد باعتباره مشروعا وطنيا مفيدا .

وقال ان المحافظة معنية بالنتائج الاحصائية التي ستخرج عن التعداد وانشطته الديمغرافية والاقتصادية باعتبارها استقبلت موجات متلاحقة من اللجوء خاصة السوري الذي يعد حديث العصر وطالت تأثيراته مناحي الحياة كافة.

بدوره قال الدكتور الزعبي ان الاليات الاجرائية للتعداد السكاني العام تعد الاولى على صعيد المنطقة العربية ومرحلة متقدمة جدا على الصعيد العالمي .

واضاف ان الدائرة تطمح يكون مشروع التعداد تشاركيا وتسهم فيه كل المؤسسات الوطنية باعتباره جهدا وطنيا يوفر قاعدة بيانات دقيقة تفيد اصحاب القرار والدارسين والباحثين وحصر الارقام الدقيقة لموجات اللجوء التي شهدتها المملكة بعيدا عن الارقام التقديرية او المتضاربة من نواحي احصائية .

ولفت الى اهمية مساهمة الجامعات في التعداد الذي سينتشر خلال اجرائه 25 الف عنصر بشري في الميدان مجهزين تكنلوجيا بأجهزة لوحية وهدفه تحقيق فائدة معلوماتية على صعيد توفير البيانات الاحصائية لكل القطاعات .

واعرب عن امله باسهم جامعتي العلوم واليرموك في انجاح التعداد اسوة بجامعات رسمية اخرى تم توقيع مذكرات تفاهم معها بهذا الخصوص .

وقال الزعبي ان الخطوات الاجرائية للتعداد ستبتعد عن التقليدية في اجراءه وتتجه نحو الحوسبة والتخلي على الاليات الورقية لافتا الى ان الدائرة انجزت قرابة 96 بالمئة من خطوات المشروع .

واوضح ان الباحثين في الميدان وعددهم قرابة الفي باحث شرعوا في وضع العلامات على المنازل والمباني السكنية والمنشات والزراعية وسيصار عند تنفيذ التعداد احصاء كل من هو متواجد على الارض الاردنية وفي المياه الاقليمية والاجواء .

وقال ان فترة التعداد ستستمر عشرة ايام وستكون النتائج متاحة اولا بأول من خلال الربط الالكتروني للباحثين والمشاركين في التعداد على الارض والمراكز الرئيسية لتلقي النتائج .

وقال ان الدائرة تعول على تعاون الجامعات بتوفير اعداد من الطلبة لرفد العمل الميداني والمساهمة فيه بحيث ينالوا فرصا تدريبية خاصة من هم على ابواب التخرج بانتظار سوق العمل اضافة الى كوادر من الطواقم الادارية وقاعات لتدريب هذه الكوادر .

واكد اهمية التعداد باعتباره نقلة نوعية من حيث التجهيز بحيث ان مخصصات الدائرة في الموازنة العام ومقدارها 14 مليون دينار اغلبها مخصص لإنجازه ليكون نقلة نوعية تفيد اصحاب القرار والدارسين والباحثين .

من جانبهما طلب الدكتور الفاعوري والدكتور بطيحة حصر الاحتياجات اللازمة لإنجاح التعداد والاعداد التي يحتاجها على صعيد القوى البشرية سواء من الطلبة او الكوادر الادارية ليصار الى ترتيب هذه القضايا.

واكدا ان دوائر الحركة ابلغت بالاحتياجات اللازمة من الاليات ووسائل النقل ليصار الى تجهيزها ووضعها قيد العمل .

وطلبا من دائرة الاحصاءات حصر الاحتياجات على صعيد تجهيز القاعات التدريبية ومواعيدها لترتيب اجراء عقد الدورات التدريبية بالتنسيق مع القائمين عليها وبصورة لا تعطل العملية التدريسية .

وحضر الاجتماع مساعدا المحافظ رضوان العتوم وبسام فريحات .