70 اردني "محاصرون" في مدينة سمفروبل في اوكرانيا

 الوكيل - مجدي الباطية - في الوقت الذي سارعت فيه الدول بمساعدة جالياتها في اوكرانيا اثر الحرب التي تدور هناك ، يشكو ابناء الجالية الاردنية تجاهل واستهتار قنصيلتنا الاردنية هناك لاحوالهم .اضافة اعلان


وفي هذا الشأن وصلت موقع الوكيل الاخباري هذه المناشدة العاجلة من طلبتنا الاردنيين هناك في منطقة سمفروبل اوكرانيا .

وقالوا فيها ' كما تعلمون ان الاوضاع الراهنة في المنطقة تسوء يوما بعد يوم ، فوصل بنا الحال الى عدم القدرة على استقبال الحوالات المالية من اهلنا في الاردن و عدم القدرة على شراء ما يلزمنا من الطعام خوفا على ارواحنا ، فنحن نعيش الان في حاله كبيره من الاحتقان و الخوف ، علما بان الجامعه لدينا اعلنت عن توقيف الدوام الى اشعار اخر '.

واضافوا ' اما بالنسبه لقنصلية بلدنا العزيز ممثلة بالقنصل و الكادر فما من مبال بحالتنا بل انهم يغلقون هواتفهم و يفضلون عدم الرد على اتصالاتنا بعكس باقي الدول '

وبينوا ' فلتعلم يا سيدي ان السفاره الهنديه اوعزت الى طلابها بانها على استعداد تام لاستقبالهم و تقديم الافضل لهم و انها ستجري اقصى و اسرع الوسائل لتجعلهم ينتسبون الى جامعاتهم ، اما السفاره الكينيه فاخذت ارقام طلابها و هي الان تجري اجرائات النقل لهم '

واردفوا ' لقد قمنا بالاتصال بالمستشار الثقافي الاردني احمد التلهوني و للاسف كان رده و بالعاميه 'انا شو اعمللكم دبروا حالكم و انتوا اصلا شو بدكوا بالمصاري' ، فهل يعقل هذا ؟ و هل هذه سفارة تحترم المواطنين في الخارج ؟ و هل هؤلاء يصلحون لان يوضعوا في مراكز كهذه ، مراكز مسؤوليه !؟ .

وفي نهاية المناشدة قالوا ' ونحن اردنيون هذا ما يحصل لنا ، من تهميش و تتفيه و استبعاد ، نعم يا سيدي 70 طالب في هذه المدينه، نناشدك و نناشد سيد البلاد اطال الله بعمره ، و نناشد جميع المسؤلين النظر بحالنا و اتخاذ اجراءات مستعجله ، ونكرر اننا بمنتصف الحدث لا نعلم ماذا نفعل بانفسننا كما و ان الاحداث متسارعه ، و الجيوش تتجول على مرئى من عيوننا ، نحن لا نبحث عن نقود و انما نبحث عن الامان لانفسنا '.

موقع الوكيل الاخباري بدوره على اتصال مباشر وعلى مدار الساعة مع الطلبة الذين ارسلوا المناشدة ، يضع مناشدتهم وبشكل عاجل على مرأى وزير الخارجية ناصر جودة شخصياً ، محملاً اياه المسؤولية المباشرة لما قد يصيب اخوتنا هناك من خطر ، مع الاحتفاظ بحق الملاحقة القانونية له في حال اقتضى الامر بتفويض من عائلات الطلبة .