وقالوا، إن مجهولين يعمدون إلى إضرام الحرائق بالأشجار المعمرة شمالي البلدة، بقصد تحطيبها وتقطيعها والتجارة فيها، ما يمثل تهديداً واضحاً للثروة الحرجية الوطنية.
وقال المواطن عماد الشلول، إن تكرار الاعتداءات دون رادع، وعدم إيقاف مسلسل العبث بالأشجار المعمرة والنادرة يشكل خطرا على الثروة الحرجية والبيئية وعلى جمالية المنطقة، والتي تعد المتنفس الوحيد لقاطني البلدة والقرى المجاورة.
وأشار المواطن علي الدحادحة إلى أن الاعتداء على الثروة الحرجية المحيطة ببلدة دوقرة، تزايد خلال الآونة الأخيرة سواء من خلال القطع المباشر للأشجار باستخدام المناشير، أو تعمد حرق الأشجار أولاً بأول لغاية تسهيل تحطيبها، داعياً إلى ضرورة تكثيف الرقابة على حراج البلدة لضبط المعتدين، وتفعيل قانون الزراعة الذي يجرم الاعتداء على الثروة الحرجية.
من جانبه، قال مدير زراعة محافظة إربد، الدكتور عبد الوالي الطاهات، إن كوادر الحراج في مختلف مناطق المحافظة تعمل بشكل مكثف لمراقبة مساحات الحراج لمنع مختلف أشكال الاعتداءات عليها.
وأوضح أنه في موسم الشتاء تنشط اعتداءات المتاجرين بالتحطيب المخالف للقانون، مبيناً أنه جرى ضبط العديد من حالات الاعتداء على الثروة الحرجية خلال الفترة الماضية، وتحويل المتورطين فيها للجهات القضائية.
وأشار الطاهات إلى أنه سيجري تكثيف المراقبة على المساحات الحرجية في منطقة دوقرة، والكشف عليها استجابة لملاحظات أهالي المنطقة، مؤكداً أهمية تعاون المواطنين في هذا الجانب باعتبار المحافظة على الثروة الحرجية من المسؤوليات المجتمعية التشاركية.
-
أخبار متعلقة
-
الأمن العام يودع مرتباته المشاركين في مهام حفظ السلام الدولية
-
حملة رش في المزار الشمالي لمكافحة الحشرتين القرمزية والشمعية
-
وزير الإدارة المحلية: البلديات أساس التنمية المستدامة في الأردن
-
التربية تعمم دوام إدارات المدارس في العطلة الصيفية
-
الصفدي : قمنا بما يمليه علينا واجبنا بحماية أمن الأردنيين
-
بنك الملابس الخيري يوزع أكثر من 9 آلاف قطعة في معان
-
مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر المجالي والغزاوي
-
تخريج الفوج الثاني والستين من كلية الأمير فيصل الفنية