وبين المعايطة أهمية وجود برنامج "أنا أشارك" وخصوصا في الجامعات، والذي يهدف إلى إعداد جيل من الشباب قادر على المساهمة في بناء مجتمع ديمقراطي ومتطور، وذلك من خلال تشجيع النقاش الحضاري والحوار المنطقي حول القضايا المهمة التي تواجه المجتمع، بالإضافة إلى تمكين الشباب الأردني من لعب دور فعال في الحياة السياسية، وتعزيز الوعي السياسي وبناء قدرات الشباب وتشجيعهم على المشاركة الفعالة، وترسيخ قيم المواطنة والعدالة والمساواة وممارسة الديمقراطية واحترام الرأي والرأي الآخر، ليكونوا قوة دافعة للتغيير الإيجابي في المجتمع، مما يساهم في بناء مستقبل ديمقراطي مزدهر للأردن.
وأضاف المعايطة أن برنامج أنا أشارك يهدف أيضا إلى تعزيز مهارات الحوار والمشاركة السياسية الفعّالة لدى الشباب، من خلال توفير بيئة تفاعلية ومساحة آمنة للتعبير عن الآراء والمعتقدات بحرية، كما أنه يعتبر أداة فعالة جداً لتنمية وتعزيز التواصل البناء بين الشباب، مما يسهم في تعزيز دورهم الفعّال في صنع القرار داخل مجتمعاتهم ورفع مستوى المشاركة السياسية والديمقراطية، وتطوير مهاراتهم الشخصية والسياسية، ما ينعكس ايجابا على تفاعلهم ومشاركتهم في القضايا ذات الأولوية في مجتمعهم.
-
أخبار متعلقة
-
إغلاق سوبر ماركت في الزرقاء بعد ضبط علكة مخالفة
-
اختتام المؤتمر الوطني الثاني للأمن الدوائي
-
جمعية سفراء العطاء تناقش "العنف الرقمي" لتعزيز الأمان الإلكتروني
-
"البيئة" وبرنامج المستوطنات البشرية يبحثان تحديات المناخ
-
الأمانة تبدأ بتركيب مئات الكاميرات في شوارع العاصمة لرصد المخالفات
-
اختتام القمة الثالثة عشرة لصانعي الألعاب الإلكترونية في العقبة
-
جامعة اليرموك والمكتب الثقافي الكويتي يبحثان التعاون الأكاديمي
-
إشهار ديوان "إليها تشد الرحال"