وقال والد الشاب أن الحادثة كانت غير مقصودة من المتسببة، وأن السائقة لم تكن تنوي التسبب بالأذى، مما دفع أعمام الفقيد إلى الإصرار على الذهاب الى المركز الامني وإخراجها برغم ظرفهم الصعب تقديرًا للجانب الإنساني للحادث. ليس هذا فحسب، بل حرصت العائلة على أن تفطر المتسببة في الحادث مع أطفالها وقت المغرب، في موقف يعكس أسمى معاني التسامح والعفو.
هذه الحادثة المؤثرة لاقت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد كثيرون بشهامة وكرم العائلة الكركية التي اختارت الصفح في لحظة صعبة، مؤكدين أن هذا الموقف يمثل أعلى قيم التسامح الأردني الأصيل.
-
أخبار متعلقة
-
أوقاف مادبا تكرم الطلبة المتميزين المشاركين بمراكز تحفيظ القرآن في ذيبان
-
"الأردنية للمناطق الحرة": قرار مجلس الوزراء يحفز الاستثمار في عجلون والبحر الميت
-
الأمن يدعو للالتزام بالإرشادات المرورية لضمان عودة آمنة للطلبة
-
مؤسسة الحسين للسرطان ووزارة الشباب تنظمان جلسة حوارية
-
رئيس الوزراء يدعو لتفعيل دور "المتسوِّق الخفي"
-
الفايز: الأردن واحة أمن واستقرار ولن يكون ساحة حرب لأحد
-
وزير الإدارة المحلية يبحث مع معهد الإنماء سبل تعزيز التعاون في التنمية الحضرية
-
رئيس الوزراء: رضا المواطن هو المقياس الحقيقي لكفاءة الوزارات