وقال والد الشاب أن الحادثة كانت غير مقصودة من المتسببة، وأن السائقة لم تكن تنوي التسبب بالأذى، مما دفع أعمام الفقيد إلى الإصرار على الذهاب الى المركز الامني وإخراجها برغم ظرفهم الصعب تقديرًا للجانب الإنساني للحادث. ليس هذا فحسب، بل حرصت العائلة على أن تفطر المتسببة في الحادث مع أطفالها وقت المغرب، في موقف يعكس أسمى معاني التسامح والعفو.
هذه الحادثة المؤثرة لاقت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد كثيرون بشهامة وكرم العائلة الكركية التي اختارت الصفح في لحظة صعبة، مؤكدين أن هذا الموقف يمثل أعلى قيم التسامح الأردني الأصيل.
-
أخبار متعلقة
-
أيمن سماوي: "جرش 39" خطوة نحو المستقبل وتمكين الفنان الأردني في قلب المشهد
-
31.4 ألف شاحنة صادرات وطنية دخلت سوريا منذ 16 كانون الأول وحتى 2 تموز
-
أرقام صادمة عن التسول في الأردن .. وتنظيم يستدعي التحذير الحكومي
-
9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا
-
عجلون: حركة سياحية نشطة تستقطب الزوار من الداخل والخارج
-
مهرجان العسل الأردني يواصل فعالياته في حدائق الحسين وسط إقبال لافت
-
عجلون: اختتام ملتقى الوعظ والإرشاد في اشتفينا
-
حوارية بعنوان "الروابط الزوجية والاجتماعية بين القانون والصحة النفسية" في إربد