وقالت جمعية المصدرين الأردنيين التي تنظم المشاركة الأردنية، إن معرض سيال كندا يعد من أهم المعارض الدولية المتخصصة في مجال التصنيع الغذائي، ويحظى بحضور واسع من شركات عالمية تمثل مختلف الدول.
وأشار رئيس الجمعية العين أحمد الخضري إلى أن الجناح الأردني المشارك بالمعرض الذي يستمر ثلاثة أيام، يقام على مساحة 126 مترًا مربعًا، لافتًا إلى أن جمعية المصدرين تنظم المشاركة فيه منذ عام 2012، نظرًا لأهميته الكبيرة في تعزيز حضور منتجات الصناعة الأردنية بالسوق الكندية.
وحسب بيان للجمعية، اليوم الأحد، أوضح الخضري أن المعرض يشكل فرصة مهمة أمام الشركات الأردنية للترويج لمنتجاتها والاطلاع على آخر التطورات والتكنولوجيا الحديثة في مجال التصنيع الغذائي بما يسهم في تطور ورفع سوية المنتجات الوطنية بما يواكب التطورات العالمية في هذا المجال.
وأكد العين الخضري أن السوق الكندية تعتبر من الأسواق الواعدة أمام المنتجات الوطنية وهناك فرص واسعة أمامها لدخولها في ظل وجود اتفاقية تجارة حرة موقعة بين البلدين والتي توفر فرصًا كبيرة وحافزًا لتنشيط التجارة وتعزيز فرص الاستثمار في الأردن.
ويرتبط الأردن مع كندا باتفاقية تجارة حرة هي الأولى التي توقعها كندا مع دولة عربية، وقعت عام 2009، ودخلت حيز التنفيذ في 2012.
بدوره، أكد مدير عام الجمعية حليم أبو رحمة، أهمية السوق الكندية باعتبارها من الأسواق الرئيسية للصادرات الأردنية، مشيرًا إلى أن اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين الأردن وكندا تشكل رافعة قوية لدخول المنتجات الأردنية إلى السوق الكندية معفاة من الرسوم الجمركية، ما يفتح المجال أمام الصناعات الوطنية للمنافسة بشكل فعال.
وأوضح أبو رحمة أن "مشاركة الأردن في هذا المعرض بدأت بخطوات متواضعة، حيث لم تكن المنتجات الأردنية معروفة لدى المستوردين الكنديين، ولكن بفضل الاستمرارية في الترويج والالتزام بالجودة، أصبح هناك اليوم إقبال متزايد على الجناح الأردني، والمنتج الأردني بات معروفًا بجودته العالية إلى جانب أسعاره التنافسية".
وأشار إلى أن المنتجات الأردنية باتت تحظى بسمعة طيبة في السوق الكندية، مؤكدًا أن الصناعات الوطنية، لا سيما الغذائية منها، استطاعت أن تترك بصمة واضحة هناك.
وأضاف "جهود جمعية المصدرين ستتواصل في دعم وترويج مختلف القطاعات الصناعية الأردنية، سواء في الصناعات الغذائية أو مستحضرات التجميل أو المنتجات البلاستيكية والزراعية، لما تتميز به من جودة عالية تؤهلها للمنافسة على مستوى عالمي".
وبيّن أبو رحمة أن السوق الكندية تعد سوقًا واعدًا أمام الصادرات الوطنية لتعدد جالياته واهتمامه بالمنتجات الشرق أوسطية، موضحًا أن الجمعية تعمل على إعداد برامج مستمرة لتعزيز تواجد المنتج الأردني في هذا السوق الحيوي.
وأشاد بالتعاون البناء بين جمعية المصدرين الأردنيين ومركز التجارة الكندي، والذي لعب دورًا مهمًا في تعزيز التواصل بين الشركات الأردنية ونظيراتها الكندية، وتسهيل التبادل التجاري بين البلدين.
-
أخبار متعلقة
-
طارق النوتي نقيبًا لأصحاب مكاتب استقدام واستخدام العاملين بالمنازل
-
الحملة الأردنية توزع وجبات الإفطار على مرضى الكلى شمالي قطاع غزة
-
وزارة البيئة تطلق حملة لتعزيز النظافة والحد من الإلقاء العشوائي للنفايات
-
الزرقاء: انطلاق مهرجان الثقافة والفنون في دورته الثانية
-
وزير الإدارة المحلية يتفقد واقع الخدمات في بلدية بيرين
-
"العمل الدولية" تتفقد مشاريع تنموية في لواء بني عبيد
-
تكريم أوائل المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم بأوقاف إربد الأولى
-
دائرة الإفتاء: الحفاظ على الماء واجب شرعي وسقياه صدقة جارية دائمة النفع