شقيقة الأردنية التي قتلها زوجها في الإمارات تروي تفاصيل الحادثة

الوكيل الاخباري -تيماء عبيدات

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي امس ، بجريمة مقتل السيدة الأردنية لبنى منصور على يد زوجها في دولة الإمارات بعد ان وجه لها 16 طعنة في انحاء متفرقة من جسدها.

وروت شقيقة الضحية لـ "الوكيل الإخباري"، تفاصيل الحادثة، مؤكدة أن شقيقتها لبنى كانت ضحية جريمة ارتكبها زوجها الثلاثيني والذي يحمل جنسية عربية، ولم يمضي على زواجهما سوى بضعة اشهر.

وأضافت أن لبنى 26 عاما قُتلت على يد زوجها، نتيجة لرغبتها في الانفصال عنه بعد زواج دام لـ 10 أشهر فقط ، عانت خلالها من التعنيف الجسدي من زوجها وفق رواية شقيقتها.

وكشفت أنه واثناء عودة شقيقتها من مقابلة وظيفية ظهر امس السبت ، تفاجأت بزوجها ينتظرها بكراج البناية التي تسكن بها، وكانت تتحدث مع صديقتها عبر الهاتف التي ساهمت بكشف الجريمة حين سمعت لبنى تصرخ، حيث اتصلت صديقتها بأهل لبنى وطلبت منهم سرعة التوجه الى كراج البناية للتأكد من سلامتها بعد ان سمعتها تصرخ بشكل غريب .

واستطردت بالقول ان ذويها هرعوا الى كراج البناية ولم يجدوا لبنى ولكنهم شاهدوا الدماء على ارضية الكراج ، ما دفعهم الى الاتصال بالشرطة وابلاغهم حول شكوكهم  بان زوجها تعرض لها بمكروه بسبب وجود خلافات مسبقة بينهما.


وانتقلت الاجهزة الامنية إلى موقع البلاغ لمباشرة ملابسات الحادث، وبمعاينة الكاميرات المتواجدة في الموقع، تبين أن الشخص قام بمهاجمة لبنى، ووجّه لها عدة طعنات، وفر هارباً بمركبتها. 

واضافت ان الأجهزة الأمنية عثرت على المجرم وهو يحاول الانتحار على أحد شواطئ الإمارات باداة حادة، واضعا المجني عليها بصندوق المركبة وهي مضرجة بالدماء.

وطالبت شقيقة المغدورة بضرورة اتخاذ إجراءات رادعة وإنزال عقوبة الإعدام بحق الجاني ليكون عبرة لغيره.

• أخبار متعلقة

• وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام

• توضيح من وزارة التربية بشأن منصة تسجيل الصف الأول

• وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي

• المسرب الخاطئ وراء ثلث وفيات الحوادث تقريبًا في 2024

• أيمن سماوي: "جرش 39" خطوة نحو المستقبل وتمكين الفنان الأردني في قلب المشهد

• 31.4 ألف شاحنة صادرات وطنية دخلت سوريا منذ 16 كانون الأول وحتى 2 تموز

• أرقام صادمة عن التسول في الأردن .. وتنظيم يستدعي التحذير الحكومي

• 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا