وطالبوا بضرورة الاهتمام بتطوير محتوى المواد التدريبية الإلكترونية لتتناسب مع الفئات المستهدفة من التدريب بشكل عام، وزيادة تمارين كسر الجمود، واختيار الأنشطة المناسبة للتعليم والتدريب الإلكتروني.
ودعا المشاركون إلى توضيح الفرق بين التعليم والتدريب، من خلال توصيل المهارات ونقل الخبرات، أكثر من المعلومات، مؤكدين اهمية اشغال المتدرب فكريا، وجعله في حالة من التوتر الإيجابي في البحث عن المعلومات من خلال نظام التدريب والتعليم الإلكتروني. وقال عميد شؤون الطلبة رئيس المؤتمر الدكتور سليمان الصرايرة إن الهدف العام من المؤتمر هو تطوير منظومة التدريب وفق الأساليب الاحترافية الحديثة، تمكن المدربين بأن يكون لهم الأثر الإيجابي والفعّال باستخدام أحدث الوسائل التقنية في التدريب.
واضاف ان الفئة المستهدفة هم طلبة الجامعة وخريجيها الذين خضعوا للتدريب في دورة إعداد المدربين الاحترافية ضمن برنامج التوأمة بين مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين في جامعة مؤتة والبورد الألماني للاستشارات والتدريب، لمنحهم لقب المدرب المحترف. واشار إلى أن الطلبة الذين اجتازوا التدريب صمموا 30 حقيبة تدريبية وزعت على 5 محاور وهي (محور المهارات التقنية والتكنولوجية، المهارات القيادية والإدارية، مهارات التنمية البشرية، مهارات سلوكية ورياضية، ومهارات الأسرة وعلم النفس)، وقد تم تقييم هذه الحقائب وفق المعايير العربية والدولية من قبل خبراء في مجال التدريب التنمية البشرية، من عدة دول عربية هي السعودية، لبنان، فلسطين، والأردن.
وعقد المؤتمر على مدار ثلاثة ايام عن بعد بمشاركة متخصصين محليين وعرب وبتنظيم من مكتب الارشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين بالتعاون مع البورد الالماني للاستشارات والتدريب في الأردن.
-
أخبار متعلقة
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام
-
وزير الاتصال الحكومي: الأردن يقف ضمن جبهة عربية واحدة في رفض التهجير
-
النقابات المهنية ترفض مخططات التهجير وتدعو المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته
-
تجارة عمان تصدر 26729 شهادة منشأ خلال الـ8 شهور الماضية
-
القمر الأحمر يضيء سماء الأردن غدا في خسوف كلي نادر
-
مجلس إدارة جديد لجمعية المصدرين برئاسة العين الخضري
-
إعلان نتائج فعاليات النسخة الـ15 من ماراثون البترا الدولي
-
البلقاء التطبيقية: بدء امتحانات الشامل العملي للدورة الصيفية