وأشاروا إلى أن مشكلة الطريق الواصل بين البلدتين ما زالت تراوح مكانها منذ سنوات دون العمل على إيجاد حلول جذرية لها من قبل الجهات المختصة، لافتين الى أنها تشكل خطرا كبيرا على سلامة سالكي هذه الطريق نظرا لضيقها الشديد وتآكلها من الأطراف بفعل تأثير العوامل الجوية.
وأشار المواطن فلاح علي حمادنة، الى أنه تم العمل على تجريف أطراف هذا الشارع منذ سنوات من أجل توسعتها، لتصبح ضيقة جدا نظرا لتجريف حواف الشارع من الجهتين الشمالية والغربية، الأمر الذي أدى الى تضييق الشارع وزيادة خطورته.
من جهته أوضح المواطن أحمد سعد عبيدات، من سكان المنطقة، أن هذا الطريق الذي يربط بين بلدتي الرفيد وعقربا، يسلكه الكثير من المزارعين والمواطنين للوصول الى بساتينهم الواقعة في الأودية والسهول المحيطة، أصبح لا يتسع اليوم لمرور أكثر من سيارة واحدة وفي اتجاه واحد، بسبب تآكل جوانبه وحوافه من الجهة الغربية بفعل ما تتعرض له من غزارة هطول الأمطار والعوامل الطبيعية وحركة السيارات المتواصلة عليه، ما يشكل خطرا كبيرا على سلامة المواطنين في المنطقة.
بدوره أشار مدير منطقة الرفيد محمد ماجد عبيدات الى أن البلدية قامت بمخاطبة الجهات المعنية مرات عدة، وطالبتهم بالعمل على إيجاد حلول جذرية لهذه الطريق، الا أنها ما زالت تنتظر الرد من تلك الجهات وعلى رأسها وزارتي الإدارة المحلية والأشغال العامة.
-
أخبار متعلقة
-
استكمال التحضيرات لإجراء انتخابات نقابة المهندسين غدًا
-
البحث لا يزال جاريا عن الحدث المفقود في الحسا الذي داهمته السيول
-
مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح
-
رئيس هيئة الخدمة: رصد ملاحظات على التوظيف والخدمات في دوائر حكومية
-
بحث التعاون الأكاديمي بين جامعتي اليرموك والصين لعلوم الأرض
-
العيسوي: الأردنيون والقيادة الهاشمية عهد متجذر لا تنقضه المحن
-
الحكومة تتجه لتنظيم مهن المعالجة بالحجامة والأعشاب والإبر الصينية
-
ولي العهد يعقد عددا من اللقاءات الاقتصادية في طوكيو