الفقيد محمد، الذي عرف عنه حسن الخلق وطيب المعشر، كان محبوبًا من جميع أقرانه وأهالي منطقته، وقد نعاه المئات من أصدقائه وأحبائه على مواقع التواصل، مستذكرين أخلاقه وتواضعه، ومؤكدين أن وفاته كانت صدمة مؤلمة لكل من عرفه.
وفي منشوره الأخير، كتب محمد:"أشهد الله بأنني قد سامحت كل من خاصمني وكل من أساء إلي واغتابني وظلمني... فمن يحمل في قلبه لي خدوشاً قد أحدثتها له، فليخبرني بها ويسترد مظلمته أو يسامحني لوجه الله".
وأرفق منشوره بالآية الكريمة: "وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير"، ليصبح هذا النص، بعد أيام، وصيته الأخيرة التي هزّت قلوب الجميع.
رحل محمد، وبقيت كلماته نبراسًا في التسامح والتواضع، لتؤكد أن القلوب النقية لا تُنسى، وأن أثر الإنسان في الناس لا يُقاس بالسنين، بل بما يزرعه من محبة وصفاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحم الله محمد عجاج، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
-
أخبار متعلقة
-
أول تعليق من الفيفا بعد وصول الأردن إلى نهائي كأس العرب
-
رئيس الوزراء: أداء مميز قاد النشامى إلى نهائي كأس العرب
-
أول تعليق من الحكومة بعد تأهل النشامى إلى نهائي كأس العرب
-
عبر تغريدة ساخنة .. وليد الفراج يوجه رسالة بعد خسارة السعودية أمام النشامى
-
أبو ليلى يكشف تفاصيل الحديث الذي دار بينه وبين الأمير علي قبل لقاء السعودية
-
رأسية الرشدان تكتب المجد وتقود النشامى إلى نهائي كأس العرب 2025
-
هل حان وقت شرارة لرفع راية هجوم النشامى ؟
-
الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت