وأشار إلى أن "الصحة ستدرس بعد 10 أيام إلى أين تسير الأمور، سيتم بعدها اتخاذ خطوات تتوافق مع المتغيرات"، مؤكداً أنه في حال استمرار الوضع الوبائي بعموم المملكة بالاستقرار، سيكون هناك انفراج فيما يتعلق بعمل القطاعات المغلقة وغير العاملة.
وأكّد الدكتور عبيدات أن وزارة الصحة تمر اليوم بظروف أحسن، موضحاً أن هذه معطيات تساعد في اتخاذ القرارات التي ستكون في مصلحة القطاعات الاقتصادية.
وأشار إلى أن الوضع الوبائي في المملكة يشهد تحسنا ملحوظاً، والأمور تسير في الطريق الصحيح، وهو ما يجعل الوزارة تأخذ ذلك بعين الاعتبار عند اتخاذ القرارات المتعلقة بإعادة فتح القطاعات المغلقة، لكنه أبدى قلقا كون الوضع لم يتحسن عالميا، وظهور سلالة جديدة من الفيروس.
وقال وزير الصحة "ما زلنا لغاية اليوم لم نعرف انعكاسات ظهور السلالة الجديدة، سواء لجهة سرعة انتشارها وتأثيرها على فئات عمرية جديدة، ومدى تأثيرها على المطعوم الجديد"، مؤكدا أن هذه المعطيات تجعل الجميع أكثر حذرا عند اتخاذ القرارات.
ولفت عبيدات إلى أن الوزارة ستدرس بعناية كل القضايا والطروحات التي قدمتها القطاعات المغلقة والمتوقفة عن العمل، ورفعها إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب بخصوصها، مشيرا إلى أن الالتزام بالاشتراطات الصحية والسلامة العامة تسرع في عودة القطاعات إلى ممارسة أنشطتها بشكل تدريجي.
-
أخبار متعلقة
-
انطلاق دورة "إدارة العقود الهندسية والإنشائية" في الزرقاء
-
جلسة تعريفية في السلط بجائزة "الحسين للعمل التطوعي"
-
الحكومة تقرّ تقليص مدة حجز المركبات تمهيداً لبيعها في المزاد العلني
-
حوارية حول "الشباب والإدارة المحلية"
-
وزير الإدارة المحلية يتفقد الخدمات في بلدية الرصيفة
-
مستشفى الجامعة يُطلق خدمة حجز المواعيد الإلكترونيّة عبر منصّة "طبكان"
-
وزير الطاقة: فرص استثمارية واعدة في الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة
-
الحكومة تقر نظام تنظيم أعمال اللجان الحكومية