الوكيل الاخباري- تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة حرب وسجالات عنيفة بين المصريين بسبب الدولار.
وبين من يطرحون رؤية سلبية لمستقبل الجنيه المصري، وبين من يرون أن أسعار الصرف الحالية هي العادلة وأنه لا زيادات جديدة في الأسعار، تبقى شريحة كبيرة حائرة.
وهذا ما يظهر من المنشورات التي تتساءل عن مصير الدولار، وربما هؤلاء هم من سارعوا إلى الدخول في سوق العملة بمجرد قيام البنك المركزي المصري بخفض قيمة الجنيه مقابل الدولار في 21 مارس الماضي، وحوّلوا كل المبالغ المالية التي بحوزتهم إلى دولار وقاموا بشرائه عند مستويات في حدود الـ 20 جنيهاً.
وكانت هذه الشريحة التي اتجهت إلى الدولرة تطمع في أن تشهد سوق الصرف المزيد من الاضطراب بسبب المضاربات، لكن التعليمات الخاصة بعدم تسلم البنوك لأي عملة صعبة مجهولة المصدر، أربك حسابات جميع التجار والمضاربين وهو ما دفعهم إلى طرح ما معهم من عملات صعبة للبيع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
-
أخبار متعلقة
-
سوريا تعتزم إعادة تقييم عملتها وحذف صفرين سعيا لتحقيق الاستقرار
-
النفط يتجه لإنهاء خسائر دامت أسبوعين مع ضبابية محادثات أوكرانيا
-
كم بلغ سعر الذهب عالميا الجمعة
-
روسيا: انخفاض معدل التضخم إلى 8.46%
-
الإسترليني يتراجع أمام الدولار ويرتفع بشكل طفيف أمام اليورو
-
الاتحاد الأوروبي يلغي الرسوم الجمركية على السلع الصناعية الأمريكية
-
انخفاض أسعار الذهب عالميا
-
ارتفاع أسعار النفط عالميا