الوكيل الإخباري - خضع أكثر من 3 ملايين شخص من الزائرين والمعتمرين والمصلين والعمال للفحص عبر الكاميرات الحرارية على أبواب المسجد الحرام، وذلك ضمن إجراءات مواجهة كورونا خلال العشرين يوماً الأولى من شهر رمضان.
وأكد وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية، محمد الجابري، أن وكالة الرئاسة للشؤون الفنية والخدمية كثفت جهودها وخططها منذ بداية شهر رمضان، ونوعت خدماتها المقدمة لزوار البيت العتيق، ومن ذلك الكاميرات الحرارية على أبواب ومداخل المسجد الحرام، حيث بلغ عدد الذين تم فحص درجات حرارتهم من بداية شهر رمضان إلى الآن أكثر من 3 ملايين شخص في المسجد الحرام.
وأوضح أن الوكالة قامت بتوظيف أكثر من 500 موظف لمتابعة الكاميرات الحرارية، حيث تم تركيب 70 كاميرا حرارية على مداخل أبواب المسجد الحرام لقياس ورصد درجات حرارة قاصدي البيت العتيق والعاملين فيه. كما تمت زيادة المسارات عند الأبواب لتحقيق التباعد في مسارات الفحص.
ونوه الجابري بأن الكاميرات الحرارية تعمل على رصد درجة حرارة الجسم لكشف أعراض المشتبه في تعرضهم للفيروس من خلال آلية التعامل مع الألوان، ويمكن للكاميرات الحرارية أن ترصد بحد أقصى ستة أمتار بدقة عالية، وتستطيع تمييز الزائر الذي تظهر لديه أعراض حرارة مرتفعة وفرزه في قائمة خاصة ليسهل التعرف عليه.
-
أخبار متعلقة
-
مجلس الأمن يُمدد للبعثة الأممية في الحُديدة
-
تسجيل صوتي لوزير النقل المصري يثير ضجة.. والوزارة تصدر بيانا
-
زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب قبالة سواحل شرق إندونيسيا
-
بريطانيا تستعد لاستضافة ترامب في زيارة دولة ثانية غير مسبوقة بدعوة من الملك تشارلز
-
مقتل عناصر من الجيش السوري خلال اشتباكات السويداء
-
لقطة طريفة.. ترامب يكسر البروتوكول في مشهد أثار موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل
-
مجلس الأمن يناقش اتفاق الحُديدة اليمنية اليوم
-
تضارب الأنباء بشأن إلغاء الرحلات التركية إلى إيران والعراق والأردن