وأضاف أن الهجوم على الجيش التركي في سوريا كان متعمدا، ويعتبر بمثابة نقطة تحول.
وطالب أردوغان القوات الحكومية السورية "بالانسحاب إلى ما وراء خطوط نقاط المراقبة التركية بحلول نهاية فبراير وإلا سنتصرف"، وقال "إذا تطلب الأمر فإن القوات المسلحة التركية سوف تعمل جوا وبرا بحرية وستنفذ عملية عسكرية إن لزم الأمر في إدلب".
وقال أردوغان إن كافة القوى الموجودة في سوريا تتخذ من محاربة "داعش" ذريعة لتنفيذ مخططاتها، لافتا إلى أن التفاهمات في إدلب شمال سوريا لا يجري تطبيقها بشكل فعال، والعالم ما زال يقف مكتوف الأيدي إزاء ما يحدث هناك.
ولفت الرئيس التركي إلى أنه أخبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يتوجب على قوات الحكومة السورية الانسحاب من حدود "اتفاق سوتشي"، وإن لم تنسحب هذه القوات فإن تركيا ستتكفل بذلك.
وشدد أردوغان على أن الهجوم على الجنود الأتراك في سوريا، سيكون بداية لمرحلة جديدة بالنسبة لتركيا في سوريا.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
إصابة 7 مدنيين بقصف (قسد) والجيش السوري يتصدى
-
ترمب يجدد دعم واشنطن السيادة المغربية على الصحراء الغربية
-
الاتحاد الاوروبي: بدء تطبيق قواعد جديدة على نماذج الذكاء الاصطناعي
-
سوريا ترفع التنسيق الإقليمي لتفكيك شبكات تهريب المخدرات
-
برلين ترى التقدم في إيصال المساعدات إلى غزة "غير كافٍ"
-
روسيا: رفع قيود فرضت لفترة وجيزة على الرحلات الجوية في مطار سامارا
-
أذربيجان ستصدر الغاز إلى سوريا عبر تركيا
-
اليابان تشهد أكثر شهر تموز حرارة على الإطلاق