وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي: "وفقًا للقانون الدبلوماسي، وردًا على الإجراء الأسترالي، خفّضت الجمهورية الإسلامية مستوى الوجود الدبلوماسي الأسترالي في إيران بالمثل"، مضيفًا أن سفير كانبيرا غادر إيران بالفعل.
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، الأسبوع الماضي، تعليق العمل بالسفارة الأسترالية في طهران، موضحًا أن جميع الدبلوماسيين الأستراليين آمنون في دولة ثالثة.
ويُعدّ قرار كانبيرا بطرد السفير الإيراني، وهو أول إجراء من نوعه تُقدم عليه أستراليا منذ الحرب العالمية الثانية، أحدث مثال على اتهام حكومة غربية لإيران بتنفيذ أنشطة عدائية سرية على أرضٍ أجنبية.
ونفت الجمهورية الإسلامية صحة اتهامات أستراليا.
وقال بقائي: "اتهام إيران بمعاداة السامية سخيف ولا أساس له من الصحة"، مضيفًا أن طهران لا ترحب بتدهور العلاقات الثنائية مع كانبيرا.
وقال مسؤولون إيرانيون إن سفارة طهران في كانبيرا تواصل تقديم خدماتها القنصلية.
-
أخبار متعلقة
-
بوتين: أي قوات غربية في أوكرانيا ستكون هدفا للجيش الروسي
-
ترامب يعتزم تغيير اسم البنتاغون
-
نيويورك تايمز: إدارة ترامب تحذر القادة اللبنانيين
-
روسيا: فرض قيود مؤقتة على حركة الطائرات في مطار فولغوغراد الدولي
-
الولايات المتحدة تعاقب ثلاث منظمات فلسطينية لحقوق الإنسان لمطالبتها بمحاسبة إسرائيل
-
زيلينسكي يشكو من ضعف إنتاج الأسلحة في أوروبا
-
"أكسيوس": لا توجد خطوة أمريكية مهمة في غزة بشأن صفقة تبادل الأسرى
-
"فوربس": ابن ترامب يصبح مليارديرا بعد ارتفاع سعر سهم "بيتكوين" الأمريكي