الوكيل الاخباري - تم اختراق حساب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الأسبوع الماضي، بعدما نجح باحث هولندي في تخمين كلمة مرور الرئيس بشكل صحيح، وذلك وفقا لتقرير صحفي.
وقالت صحيفة "دي فولكس كرانت" إن الخبير الأمني، فيكتور جيفيرز، استطاع الوصول إلى رسائل ترامب المباشرة، وكان بإمكانه التغريد باسمه وتعديل بيانات ملفه الشخصي.
"جيفيرز" الذي تمكن سابقا من تسجيل الدخول إلى حساب ترامب في عام 2016- تمكن من تخمين كلمة مرور الرئيس الأمريكي، وأفلحت جهود في المحاولة الخامسة عندما استخدم "maga2020!".
ماغا هي شعار حملة ترامب واختصار لجملة "Make America Great Again" والتي تعني "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى. عندما اخترق الحساب في 2016 كانت كلمة المرور هي "yourefired" وتعني أنت مطرود.
وقال جيفيرز للصحيفة: "توقعت أن يتم صدّي بعد أربع محاولات فاشلة. أو سيُطلب مني على الأقل تقديم معلومات إضافية. سهولة الوصول إلى حساب ترامب تشير إلى أن الرئيس لم يستخدم تدابير أمنية أساسية مثل التحقق بخطوتين".
الوصول إلى حساب "تويتر" الخاص بدونالد ترامب يعني أن جيفيرز أصبح فجأة قادرا على التواصل مع 87 مليون مستخدم - وهو عدد متابعي ترامب - ووفقا لقصة "دي فولكس كرانت"، فقد أصابه ذلك بقليل من الذعر.
ولذلك حاول تحذير الآخرين، مثل فريق حملة ترامب وعائلته، وأرسل رسائل عبر "تويتر" يسأل عما إذا كان شخص ما لفت انتباه ترامب إلى حقيقة أن حسابه الخاص به ليس آمنا.
قام بوضع إشارات لحسابات وكالة المخابرات المركزية والبيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالي و"تويتر" نفسها، لكنه لم يتلقى أي رد.
ومع ذلك، بعد يوم من فتح الحساب، لاحظ أنه تم تنشيط التحقق المكون من خطوتين على حساب ترامب، وبعد يومين، تواصلت معه الخدمة السرية وشكروه على لفت انتباههم إلى المشكلة الأمنية.
-
أخبار متعلقة
-
انتهاء هدنة عيد النصر التي أعلنها الرئيس الروسي في أوكرانيا
-
إيران تؤكد من جديد: لا سلاح نووي ولكن لا تراجع عن التخصيب
-
العراق .. إجراءات وتشديدات صارمة خلال فترة انعقاد القمة العربية
-
بوتين: منع وصول المساعدات إلى غزة يفاقم الوضع في المنطقة
-
باكستان تشكر ترامب وتشيد بدور واشنطن في حل الأزمة مع الهند
-
هل تقترب الحرب من استراحة مؤقتة؟ موسكو تدرس مقترح وقف إطلاق النار
-
من باريس إلى المنامة .. الشرع يواصل حراكه الدبلوماسي
-
عودة لملف منسي .. هل تنجح قطر في كشف مصير الرهائن الأمريكيين؟