وأكد أنه لا يمكن إدارة الحلف أو بناء قوة دفاع أوروبية بدون الولايات المتحدة، موضحا أن هذه "الفكرة غير منطقية ولن تنجح"، ومضيفا "يجب أن نبقى متحدين عبر الأطلسي، وأعتقد تمامًا أن أفضل ما يمكن للغرب فعله هو البقاء موحدًا".
وقال روته، إن العالم أصبح أكثر خطورة، وإن الحلفاء بحاجة إلى أن يكونوا مستعدين لمواجهة التهديدات في جميع المجالات، مؤكدا أن حملات زعزعة الاستقرار الروسية تتصاعد، مستهدفة البنية التحتية الرقمية ومسؤولين في الدول الأعضاء، وحتى مؤسسات حيوية مثل هيئة الخدمات الصحية البريطانية.
وأضاف الأمين العام أن ردع هذه الهجمات يتطلب استثمارات أكبر في الدفاع، مشيرًا إلى أن "منع الحرب يتطلب إنفاقًا أكبر"، وموضحًا أن الحد الأدنى الحالي لإنفاق الدفاع بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي لم يعد كافيًا لضمان الأمن في ظل التحديات الراهنة.
كما دعا روته إلى تسريع عمليات إنتاج المعدات العسكرية والذخائر، مستشهدًا بقدرات المملكة المتحدة والولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تمكنتا من تصنيع مليارات الطلقات قبل عصر الأتمتة والرقمنة.
-
أخبار متعلقة
-
مباحثات مصرية إيرانية حول البرنامج النووي
-
"إير فرانس" تعلن عن خرق أمني لبيانات العملاء وتحذر من رسائل مشبوهة
-
نشطاء يشبّهون غزة بهيروشيما بعد قصفها بالقنبلة الذرية
-
عقوبات "حوثية" على 64 شركة اخترقت الحظر البحري تجاه إسرائيل
-
سلوفينيا تفرض حظرا على الواردات من الأراضي التي تحتلها إسرائيل
-
القضاء البرازيلي يخفف الإقامة الجبرية المفروضة على بولسونارو
-
نيويورك تايمز: ترامب يرغب في لقاء بوتين خلال الأسبوع المقبل
-
"حكماء المسلمين" يدين اقتحام باحات الأقصى