الوكيل الإخباري- أفرجت الولايات المتحدة أمس الأربعاء عن أليكس صعب، رجل الأعمال المقرب من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مقابل إفراج كراكاس عن 10 محتجزين أميركيين في إطار صفقة تبادل سجناء بين الحكومتين.
ونقلت واشنطن بوست، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الرئيس بايدن اتخذ "القرار الصعب جدا" بالإفراج عن أليكس صعب المقرب من الرئيس الفنزويلي الاشتراكي، والذي تتهمه الولايات المتحدة بغسل الأموال لصالحه، مقابل اطلاق سراح 10 أميركيين و20 سجينا سياسيا فنزويليا، منهم (فات ليونارد) المتورط في أسوأ فضيحة فساد للبحرية الأميركية.
وتأتي عملية تبادل السجناء بعد موافقة الولايات المتحدة في تشرين الأول على تخفيف العقوبات المفروضة على النفط والغاز في فنزويلا، بعدما أبرمت حكومة مادورو اتفاقا مع المعارضة لإجراء انتخابات.
وقال بايدن في بيان "أطلق سراح عشرة أميركيين كانوا محتجزين في فنزويلا، وهم عائدون إلى الديار" .
وأشار مسؤولون أميركيون إلى أن الصفقة توسطت فيها قطر.
من جهتها، رحبت فنزويلا بإطلاق سراح صعب، واعتبر الرئيس الفنزويلي إفراج الولايات المتحدة عن صعب "انتصارا للحقيقة".
-
أخبار متعلقة
-
ترامب يصل إلى السعودية في مستهل جولة بالمنطقة
-
هجوم مسلح على قاعدة عسكرية بنيجيريا يوقع قتلى وجرحى
-
دوتيرتي المحتجز لدى الجنائية الدولية ينافس على منصب عمدة في الفلبين
-
الصين والبرازيل تدعمان الحوار المباشر بين روسيا وأوكرانيا
-
إدارة ترامب تمنع وكالات الأنباء من مرافقة الرئيس في رحلته إلى الشرق الأوسط
-
مجلس الأمن يناقش الوضع الإنساني في القطاع اليوم
-
مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار غربي ليبيا خلال تبادل لإطلاق النار جنوب طرابلس
-
أردوغان يأمل بعدم إضاعة نافذة الفرصة المتاحة بشأن أوكرانيا