وذكرت وسائل إعلام أن بوغدانوف يزور سوريا على رأس وفد رفيع من وزارة الخارجية الروسية، وسيجري مباحثات مع رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني.
ونقلت عن بوغدانوف قوله إن الزيارة "تأتي في سياق تعزيز العلاقات التاريخية بين روسيا الاتحادية وسوريا وفق قاعدة المصالح المشتركة"، وأكد أن روسيا "حريصة على وحدة واستقلال وسلامة الأراضي السورية وتحقيق الوفاق والسلم الاجتماعي في البلاد".
وكانت روسيا حليفة للأسد لفترة طويلة وتدخلت عسكريًا لمساعدته على استعادة أراضٍ من المعارضة خلال الحرب التي استمرت أكثر من عقد. لكن الهجوم الخاطف الذي شنته المعارضة المسلحة في أواخر العام الماضي دفع الأسد إلى الفرار من دمشق في ديسمبر/كانون الأول إلى قاعدة حميميم الجوية التي تديرها روسيا في شمال سوريا، ومنها إلى موسكو.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء بعد ذلك بأيام عن بوغدانوف قوله إن الاتصالات الروسية مع الإدارة السورية الجديدة "تسير بشكل بناء"، وأوضح أن روسيا تأمل الحفاظ على قاعدتيها في سوريا، وهما قاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة حميميم بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية.
لكن 3 رجال أعمال سوريين وتقارير إعلامية أفادت بأن الإدارة السورية الجديدة ألغت هذا الشهر عقدًا مع شركة "إس تي جي سترويترانسغاز" الروسية تم توقيعه في عهد الأسد لإدارة وتشغيل ميناء طرطوس.
وقال وزير الدفاع السوري المؤقت، مرهف أبو قصرة، لرويترز، في مقابلة بدمشق هذا الشهر، إن المفاوضات جارية مع روسيا لتحديد طبيعة العلاقة بين الدولتين في المستقبل.
وأكد التزام سوريا بالاتفاقيات المبرمة في الماضي لكنه قال إن بعض التعديلات قد تُجرى عليها عبر مفاوضات لتحقيق مصالح سوريا.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
قوات كييف تنشئ "سرية الموت" من الجنود الضعفاء والمرضى لكي يلقوا حتفهم
-
ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بتغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
-
إدانات خليجية لتصريحات رئيس حكومة الاحتلال بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم
-
الحكومة اللبنانية ترحب بخطة الجيش بشأن حصر السلاح
-
تحذيرات إسرائيلية من تعزيز مصر العسكري في سيناء
-
سوريا .. انفجار سيارة في حلب وأنباء عن سقوط قتلى ومصابين
-
مصر .. اتهام برلماني شهير في قضية احتيال كبرى
-
مكتب نتنياهو يهاجم القاهرة .. ومصر تجدد رفضها لمخططات التهجير