ويستمع الأعضاء خلال الجلسة التي يترأسها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى إحاطتين من مساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط، محمد الخياري، ومن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.
ووزعت الجزائر مذكرة تحدد الأهداف من الاجتماع وهي: تقييم الحالة الحالية للتعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في معالجة الأزمات الإقليمية المتعددة المستمرة، وتحديد الأساليب العملية للاستفادة من خبرة مجلس الأمن وجامعة الدول العربية في منع الصراعات وحلها، والنظر في الاستراتيجيات والآليات الفورية والطويلة الأجل لمعالجة التحديات الإقليمية المستمرة بنجاح، واستكشاف سبل تطوير نهج مشترك للمساعدة الإنسانية وحماية المدنيين، والنظر في آليات معالجة الآثار الإقليمية المترتبة على الصراعات.
كما تطرح المذكرة أسئلة للمساعدة في توجيه المناقشة بين الأعضاء، بما في ذلك كيف يمكن لمجلس الأمن وجامعة الدول العربية تنسيق جهودهما بشكل أفضل لمعالجة الأزمات المتعددة التي تؤثر على المنطقة العربية، وما هي الخطوات العملية التي يمكن للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية اتخاذها لتعزيز قدراتهما المشتركة على منع الصراعات وحلها استجابة للتحديات الإقليمية الناشئة، وكيف يمكن لمجلس الأمن وجامعة الدول العربية تطوير آليات أكثر فعالية لتنفيذ قرارات المجلس.
ويتوقع أن يصدر المجلس بيانًا رئاسيًا حول التعاون بين الطرفين.
بترا
-
أخبار متعلقة
-
"بيتزا البنتاغون" تنبأت بما يجري في الشرق الأوسط
-
خامنئي يتوعد الاحتلال ويؤكد جاهزية بلاده للرد
-
تصادم سفينتين يؤدي لتسرب نفطي في بحر عُمان .. والإمارات تكشف السبب
-
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 7 مسيّرات تم إطلاقها من إيران
-
كاتس: إعصار يجتاح طهران .. وقريبا أهداف أخرى
-
العثور على حطام مسيرة إسرائيلية غرب همدان
-
إندونيسيا: إلغاء رحلات جوية من بالي وإليها بعد ثوران بركان
-
إخلاء 6500 منزل بألمانيا بسبب قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية