الوكيل الإخباري- صوت مجلس الأمن الدولي في مقره الدائم بنيويورك مساء أمس الأربعاء، ضد مشروع قرار روسي لخفض الممرات، التي تمر عبرها شحنات المساعدات الإنسانية لسوريا، لتقتصر على معبر حدودي واحد.
وحاولت روسيا والصين الثلاثاء الماضي، منع المجلس من تمديد موافقته لمدة عام آخر على إدخال المساعدات الإنسانية عن طريق المعبرين بين تركيا وسوريا، ثم وضعت روسيا مقترحا خاصا بإلغاء المعبر الثاني الذي تمر من خلاله مساعدات دولية للاجئين السوريين، والاقتصار على فتح معبر واحد فقط لمدة 6 أشهر.
من جهتها، عارضت الحكومة الأميركية قرار روسيا وبشدة، حيث أبلغت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت وكالات الأعلام الأميركية والعالمية أنها "حثت نظراءها في مجلس الأمن، الذين صوتوا لصالح مشروع القرار، على معارضته لأنه يحد من تقديم المساعدات الدولية لسوريا".
وتقول كل من روسيا والصين إن المساعدات التي تمر من المعبرين لا حاجة لها، لأن تلك المناطق يمكن الوصول إليها من داخل سوريا.
وينقضي التفويض بنقل المساعدات عبر الحدود، المستمر منذ أكثر من 6 سنوات، الجمعة القادمة، لذلك قال دبلوماسيون إن دولة أخرى من أعضاء المجلس ستطرح على الأرجح مقترحا جديدا بتفويض المعبرين لمدة 6 أشهر أخرى.
-
أخبار متعلقة
-
الحجاج المتعجلون يؤدون طواف الوداع بيسر وطمأنينة
-
ألمانيا تؤكد التزامها بمواصلة تقديم الدعم للشعب السوري
-
الجيش الروسي يعلن شن هجوم على منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية
-
جيش الاحتلال يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس في جنوب سوريا
-
ترامب يأمر بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس لمواجهة الاحتجاجات
-
الجيش الروسي يدمر 32 مسيرة جوية فوق مقاطعتي كورسك وأوريول خلال ثلاث ساعات
-
رئيس بولندا المنتخب يعارض انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
-
المعارضة السويدية: حكومة البلاد تخالف الدستور باستضافة زيلينسكي