وأضاف كيكل أن الحكومة السويدية باستضافتها زيلينسكي في فيينا تتصرف بشكل غير مسؤول، مشيرا إلى أن هذه التصرفات تنتهك مبدأ الحياد المنصوص عليه في دستور البلاد وتضر بالتسوية السلمية.
وقال السياسي النمساوي المعارض: "إن إعطاء منبر لرئيس دولة متحاربة في الوقت الذي تبذل فيه العديد من الأطراف جهودا لإجراء محادثات سلام هو أمر غير مسؤول. إنه ليس مجرد خطأ في السياسة الخارجية فحسب، بل يمكن أن يجعل النمسا هدفا إذا ما تصاعدت الأمور. ومن يفعل ذلك يهدد أمن النمسا، وهذا أمر يجب ألا نسمح به".
وأوضح كيكل أنه بقبول زيلينسكي، تنحاز النمسا بحكم الأمر الواقع إلى جانب طرف في النزاع وتفقد صفة الوسيط المحايد. وفي الوقت نفسه، فإن مبدأ الحياد منصوص عليه في دستور البلاد ويمثل "التزاما يجب على الحكومة الوفاء به".
كما أشار السياسي إلى أنه كان ينبغي على الحكومة تنظيم مؤتمر سلام "بمشاركة جميع أطراف النزاع"، حيث كان من الممكن العمل على وضع خيارات لتسويته.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "كرونين تسايتونغ" عن مصادر أن زيارة زيلينسكي إلى النمسا مقررة في 16 يونيو الجاري.
-
أخبار متعلقة
-
وفاة 3 جراء حريق بخزان ميثانول بميناء بوشهر الإيراني
-
الجزائر.. وفاة المناضلة مريم بن محمد "ميمي" عن عمر ناهز 100 عام
-
"تجاوزت حدودي".. ماسك يعتذر لترامب
-
الجامعة العربية ترحب بقرار خمس دول فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين متطرفين
-
إسرائيل تبدأ تجنيد جيش من الحريديم مطلع يوليو
-
عدد القوات الأمريكية المنتشرة في لوس أنجلوس تجاوز عددها في العراق وسوريا
-
إدارة ترامب تخطط لترحيل آلاف المهاجرين إلى غوانتنامو
-
احتجاجات في الأرجنتين بعد تأييد حكم بسجن الرئيسة السابقة