وأضاف كيكل أن الحكومة السويدية باستضافتها زيلينسكي في فيينا تتصرف بشكل غير مسؤول، مشيرا إلى أن هذه التصرفات تنتهك مبدأ الحياد المنصوص عليه في دستور البلاد وتضر بالتسوية السلمية.
وقال السياسي النمساوي المعارض: "إن إعطاء منبر لرئيس دولة متحاربة في الوقت الذي تبذل فيه العديد من الأطراف جهودا لإجراء محادثات سلام هو أمر غير مسؤول. إنه ليس مجرد خطأ في السياسة الخارجية فحسب، بل يمكن أن يجعل النمسا هدفا إذا ما تصاعدت الأمور. ومن يفعل ذلك يهدد أمن النمسا، وهذا أمر يجب ألا نسمح به".
وأوضح كيكل أنه بقبول زيلينسكي، تنحاز النمسا بحكم الأمر الواقع إلى جانب طرف في النزاع وتفقد صفة الوسيط المحايد. وفي الوقت نفسه، فإن مبدأ الحياد منصوص عليه في دستور البلاد ويمثل "التزاما يجب على الحكومة الوفاء به".
كما أشار السياسي إلى أنه كان ينبغي على الحكومة تنظيم مؤتمر سلام "بمشاركة جميع أطراف النزاع"، حيث كان من الممكن العمل على وضع خيارات لتسويته.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "كرونين تسايتونغ" عن مصادر أن زيارة زيلينسكي إلى النمسا مقررة في 16 يونيو الجاري.
-
أخبار متعلقة
-
عاجل عشرون ضعفاً .. تل أبيب مقبلة على أعنف موجة صاروخية
-
كاتس: النظام الإيراني تجاوز كل الخطوط والمعركة لن تتوقف
-
ليلة مرعبة في تل أبيب .. هاكابي يكشف تفاصيل "الليلة القاسية"
-
مهمة تجسّس فاشلة .. طهران تسقط مسيّرات إسرائيلية في سلماس
-
غارات متبادلة بين إيران وإسرائيل والإنذار يدوي في تل أبيب والقدس
-
انفجار ضخم يهز العاصمة الإيرانية طهران
-
وسائل اعلام اسرائيلية: 4 جرحى وأضرار كبيرة جراء الصاروخ الإيراني
-
مواقع إسرائيلية: حدث خطير جدا في تل أبيب