وأضاف الرئيس ماكرون في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية أن طهران "ليست جادة في محادثاتها مع القوى الأوروبية لتجنب ذلك"، ورداً على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات ستُفعَّل، قال ماكرون: "نعم، أعتقد ذلك لأن آخر الأخبار الواردة من الإيرانيين ليست جادة"، في إشارة إلى المحادثات التي أجرتها الدول الثلاث مع طهران على مدى الأسابيع الأخيرة.
وأضاف ماكرون: "لطالما كانت فرنسا طرفاً متطلباً للغاية وواضحاً وثابتاً في المسألة الإيرانية"، متوجهاً إلى المشاهدين الإسرائيليين بالقول: "أعتقد أن هذا مهم للغاية بالنسبة إلى بلادكم وإلى شعبكم".
وتابع: "لا نقلل على الإطلاق من خطر القنبلة النووية في إيران، لكن أيضاً القدرات الباليستية وزعزعة الاستقرار الإقليمي من قبل إيران، لأن الإيرانيين غير واضحين ولا يقدمون التزاماً واضحاً بهذا الشأن".
وأكد أن "هذا موقف أوروبي، وعملت مع زملائنا البريطانيين والألمان. سنعيد تطبيق آلية الزناد".
وفي أواخر أغسطس/آب، قامت الدول الثلاث المنضوية في الاتفاق، بتفعيل الآلية المعروفة باسم "سناب باك"، وتتيح إعادة فرض العقوبات على إيران على خلفية عدم التزامها ببنود الاتفاق الذي انسحبت الولايات المتحدة أحادياً منه عام 2018 معيدة فرض عقوباتها على طهران.
وأتاح الإشعار الرسمي إلى مجلس الأمن مهلة 30 يوماً لإعادة فرض العقوبات، تنتهي أواخر الأسبوع المقبل.
وأكدت الرئاسة الدورية لمجلس الأمن أن جلسة بحث مسألة العقوبات ستبدأ عند العاشرة صباح الجمعة (14.00 ت.غ).
وبموجب قرار المجلس رقم 2231، والذي وضع إطاراً قانونياً للاتفاق الذي توصلت إليه إيران والقوى الكبرى، سيتم التصويت على مشروع قرار العقوبات، ومن أجل إقراره، يتوجب أن ينال المقترح موافقة 9 من أعضاء مجلس الأمن الـ15.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
بولندا تتهم طائرات حربية روسية بانتهاك الأمن فوق مياه بحر البلطيق
-
"الجحيم لكم".. عضو بارز في أنصار الله يوجه تهديدا ناريا لإسرائيل بعد تصريح كاتس
-
مادورو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة زرع نظام عميل لها في فنزويلا
-
كاتس يهدد زعيم الحوثيين بـ"أعماق الجحيم"
-
ترامب وشي يسعيان إلى إتمام صفقة تيك توك
-
"وكالة الطاقة الذرية" تعتمد قرارا مصريا يتعلق بالضمانات النووية في المنطقة
-
أول تعليق من وزير الدفاع السعودي بعد إعلان اتفاق الدفاع المشترك مع باكستان
-
تهديدات متبادلة ونذر أزمة غير مسبوقة بين فرنسا وإسرائيل