واتهم ترامب في إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس، وفي حال تم تبرئة ترامب يختتم بذلك فصل إجراءات عزله الذي أثار انقساما في الولايات المتحدة، لكنه لم يؤثر بأي شكل على رأي قاعدته الناخبة.
وإذا كان اتهامه في مجلس النواب بتهمة استغلال السلطة، وعرقلة عمل الكونغرس سيبقى وصمة على ولايته، إلا أن نهاية هذا الفصل التي ستأتي لمصلحته كما هو متوقع، تؤكد إلى أي مدى يمكنه الاعتماد على حزب جمهوري متماسك؛ مما يشكل ورقة مهمة في يده قبل 9 أشهر من خوضه الانتخابات سعيا لولاية ثانية.
دستور الولايات المتحدة يفرض غالبية الثلثين (67 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ) لكي يمكن إدانة الرئيس الذي سيعتمد على دعم لا لبس فيه يتمثل بأصوات 52 من 53 سناتورا جمهوريا على الأقل.
ويطالب الديمقراطيون بعزل الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة؛ لأنه حاول إرغام أوكرانيا على التحقيق بشأن خصمه المحتمل في الانتخابات الرئاسية جو بايدن وخصوصا عبر تجميد مساعدة عسكرية مهمة لهذا البلد الذي يشهد حربا.
ويقول الرئيس الأميركي الذي وجه إليه الاتهام في منتصف كانون الأول/ديسمبر من قبل مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون إنه ضحية حملة نظمها معارضوه لم يتقبلوا فوزه المفاجئ في انتخابات 2016.
-
أخبار متعلقة
-
ربع سكان ألمانيا سيبلغون 67 عاما فأكثر بحلول عام 2035
-
العفو الدولية تتهم حماس بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"
-
رحلة غامضة لطائرة عسكرية أميركية في اليابان تثير التساؤلات
-
البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا ويشعر بخيبة أمل
-
الخارجية الأمريكية تعرض مكافأة خيالية
-
الكرملين: بوتين يؤكد دعمه لنهج حكومة مادورو
-
سوريا تعلن إلغاء المحاكم الاستثنائية والالتزام بالعدالة الانتقالية
-
استقالة رئيس وزراء بلغاريا وسط احتجاجات واسعة