ويشهد لبنان منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر حراكًا شعبيًا غير مسبوق ضد الطبقة السياسية المتهمة بالفساد والمسؤولية عن تدهور الوضع الاقتصادي، أدى إلى استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري.
وبعد أسابيع من التظاهرات والمباحثات بين الأحزاب المشاركة في الحكم، اختير الأستاذ الجامعي ووزير التربية الأسبق حسان دياب في 19 كانون الأول/ديسمبر ليشكل حكومة جديدة.
ووعد دياب فور تسميته بتشكيل حكومة تضم إخصائيين مستقلين خلال 6 أسابيع، آملًا بذلك تلبية تطلعات الشارع.
وقال متظاهر أمام منزل رئيس الحكومة المكلف:“نحن هنا لإسقاط حسان دياب، فهو لا يمثلنا وهو أحدهم“، في إشارة إلى أقطاب الحياة السياسية اللبنانية.
بدورها، اعتبرت متظاهرة تدعى لينا أنّه ”يقع على الثورة تسمية رئيس الحكومة، وليس الأحزاب المشاركة في الحكم. وقالت:“نريد منه تقديم خريطة طريق“، مضيفة:“لا نريد أسماء، نريد خطط عمل، ما هي خطته؟“.
وكان تكليف دياب بدعم من حزب الله أثار غضب فئة من المتظاهرين، خاصة مناصري رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري.
وقال مصوّر إنّ العديد من المحتجين من مدينة طرابلس شمال لبنان، شاركوا في التظاهرة أمام منزل دياب.
ويشهد لبنان أسوأ أزمة اجتماعية اقتصادية منذ نهاية الحرب الأهلية (1975-1990)، حيث يشترط المجتمع الدولي تشكيل حكومة إصلاحية لتقديم أي دعم مالي جديد.
-
أخبار متعلقة
-
ترامب يقيل مسؤولة بارزة بعد تقرير توظيف ضعيف
-
ترامب: أمرت بنشر غواصتين نوويتين في "المناطق المناسبة" لردع روسيا وردا على مدفيديف
-
روسيا تسجل 120 هزة ارتدادية خلال الـ24 ساعة الماضية
-
بوتين: روسيا تأمل في مواصلة محادثات السلام مع أوكرانيا
-
التحذير من عاصفة قوية قد تضرب بريطانيا برياح قوية غير معتادة
-
مسؤول إسرائيلي: حكومة نتنياهو تعمّدت تجويع سكان غزة
-
الدفاع الروسية: إسقاط 1446 مسيرة أوكرانية خلال أسبوع
-
مذكرة تفاهم بين البرلمان العربي وبلجيكا لتعزيز العلاقات البرلمانية