وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، في تصريح مقتضب: "بعد جهود حثيثة بذلتها وزارة الداخلية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بعد انتشار قواتها في المنطقة الشمالية والغربية لمحافظة السويداء، تم إخلاء مدينة السويداء من كافة مقاتلي العشائر، وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة".
وأكد وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، أن الدولة السورية تسير بمسار وطني حريص لاستعادة الاستقرار في محافظة السويداء بعد أشهر من التوتر والإنهاك، مشيرًا إلى أن هذا المسار يعكس التزام الدولة بوحدة البلاد والشعب.
وقال المصطفى خلال مؤتمر صحفي عقد السبت، إن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن "انتشار قوى الأمن الداخلي كقوات لفض الاشتباكات في أغلب الريف الغربي والشمالي لمحافظة السويداء، إضافةً لطرق رئيسة خارج المدن منعًا للاحتكاك".
وأوضح أن المرحلة الثانية تشمل "افتتاح معابر إنسانية بين محافظتي درعا والسويداء لتأمين خروج المدنيين والجرحى والمصابين، وكل من يود الخروج من السويداء"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
من جهته، أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا، رائد الصالح، تجهيز 21 مركز إيواء في محافظة درعا، مع استمرار العمل على تجهيز حوالي 20 مركزًا آخر، وهذه المراكز عبارة عن مدارس أو صالات يتم العمل على تجهيزها بأسرع وقت ممكن، مبينًا أن ما يُقدَّم في هذه المراكز يتم بالتعاون مع الوزارات والمنظمات الأخرى.
وقال الصالح لوكالة الأنباء السورية "سانا"، مساء السبت، إن وزارة الصحة أرسلت عيادات متنقلة وأدوية، فيما قدّمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مساعدات إنسانية، بالإضافة إلى التعاون مع الهلال الأحمر والمنظمات الإنسانية الأخرى التي تقدم الدعم الإغاثي، الذي يشمل الخبز والطعام والشراب وحليب الأطفال.
-
أخبار متعلقة
-
بريطانيا على شفا حرب طاحنة داخل العائلة الملكية.. ما دور ولي العهد الأمير ويليام؟
-
عاجل حماس تؤكد لتركيا التزامها بوقف إطلاق النار رغم خروقات الاحتلال
-
روبيو يبلغ السوداني بضرورة نزع سلاح الفصائل الموالية لإيران
-
الكونغرس يطلب محاسبة رئيس الـ CIA السابق لشهادته زورا حول "تورط روسيا" بدعم ترامب
-
إيطاليا تفتح تحقيقا في سوء معاملة إسرائيل ناشطي أسطول الصمود
-
دول ترفض إرسال قوات إلى غزة خشية الاصطدام بحماس
-
وزير الخارجية الأمريكي يزور إسرائيل نهاية الأسبوع أو خلال الأيام المقبلة
-
ترامب يورّط نفسه: ترشيح جديد يوحّد الجمهوريين والديمقراطيين ضده