الوكيل الإخباري- حذر وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور من الزيادة المقلقة في معدلات إصابة الأطفال بالتوحد داخل الولايات المتحدة، مؤكدا ضرورة تكثيف الأبحاث لفهم العوامل المسببة لهذا الاضطراب.
وقال كينيدي في تصريحات له بعد يوم من إصدار مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تقريرا أظهر أن حوالي واحد من كل 31 طفلا في الولايات المتحدة يعانون من مرض التوحد، وهي زيادة ملحوظة مقارنة بعام 2020: "الوتيرة المتسارعة لتشخيص التوحد بين الأطفال في الولايات المتحدة مثيرة للقلق... التوحد يدمر العائلات. والأهم من ذلك، أنه يدمر أعظم مواردنا، وهم أطفالنا".
ووعد كينيدي بإجراء "دراسات استقصائية لرصد أي عوامل بيئية ربما تكون وراء حدوث هذا الاضطراب في النمو".
وأضاف أن "هؤلاء أطفال لا ينبغي أن يعانوا هكذا".
وأشار وزير الصحة الأمريكي إلى أن التوحد "مرض يمكن الوقاية منه"، رغم أن باحثين وعلماء قد حددوا عوامل وراثية مرتبطة به.
وتظهر الأبحاث، بما في ذلك الدراسات التي أجريت على التوائم، أن الجينات تلعب دورا كبيرا في التوحد. ولم يُحدد أي عامل بيئي واحد باعتباره السبب الرئيسي.
وقد أدرجت المعاهد الوطنية للصحة، التي تنفق بالفعل أكثر من 300 مليون دولار سنويا على أبحاث التوحد، بعض العوامل المحتملة التي قد تشكل خطرا، مثل التعرض المبكر للمبيدات أو تلوث الهواء، الولادة المبكرة جدا أو انخفاض الوزن عند الولادة، بعض المشاكل الصحية للأم، أو إنجاب الأطفال في سن متأخرة للأبوين.
-
أخبار متعلقة
-
الشرع يعزي ترامب في قتلى هجوم تدمر
-
الدفاع الروسية: إسقاط 56 طائرة مسيرة أوكرانية فوق المناطق الروسية
-
الحوثيون يحذرون إسرائيل من استمرار خرق وقف إطلاق النار بغزة
-
الأمن العراقي يفكك شبكة دولية لتصنيع والاتجار بالمخدرات
-
أول تعليق من ترامب على هجوم سيدني
-
الداخلية السورية تعلن القبض على 5 أشخاص مشتبه بهم في هجوم تدمر
-
تبون يوقع على أكبر موازنة في تاريخ الجزائر
-
سريلانكا: ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "ديتواه" إلى 643