الوكيل الإخباري - يتكبد الاحتلال خسائر باهظة بشكل يومي على جميع الأصعدة، منذ اليوم الأول للعدوان على غزة، حيث أعلنت حكومة الإحتلال حالة الحرب التي تؤثر بشكل مباشر على كل قطاعات الاقتصاد، في ظل وضع اقتصادي مضطرب وانقسام داخلي.
ولايزال الصراع في أوجه، ولم تتضح كلفة الحرب حتى الآن، لكن رغم ذلك يظهر بشكل واضح توالي الخسائر وتداعياتها على اقتصاد الإحتلال، ليستمر مسلسل الخسائر الاقتصادية بعد الأزمة التي تمر بها تل أبيب في الشهور الأخيرة على إثر التوترات الداخلية.
وفيما يلي نرصد التداعيات الأولية للحرب على اقتصاد الاحتلال والأسواق الداخلية التي عكست صورة الحرب وتأثيراتها:
الشيكل سجل أدنى مستوياته ليحاول البنك المركزي وقف النزيف ببيع العملات الأجنبية لأول مرة في تاريخه.
هبط الشيكل إلى أدنى مستوى منذ 8 أعوام تقريبا مقابل الدولار الأميركي، الاثنين، مع تصاعد حدة الصراع، لأكثر من 3% مقابل الدولار إلى 3.9581.
البورصة سجلت انخفاضاً حاداً، وهبط مؤشرا بورصة تل أبيب الرئيسية (تي.إيه 125) و(تي.إيه 35) بما يصل إلى 7% وانخفضت أسعار السندات الحكومية بنسبة تصل إلى 3%.
أعلنت وزارة طاقة الاحتلال تعليق الإنتاج مؤقتاً من حقل غاز "تمار" الذي يقع في البحر المتوسط.
من مظاهر الخسائر الأولية كذلك، فرار السائحين الأجانب إلى الخارج، هرباً من الضربات.
ألغت عديد من شركات الطيران والشحن رحلاتها إلى الكيان، على رأسها شركة "اير فرانس".
وفقا لصحيفة "هآرتس" فإن شركات الشحن ألغت هي الأخرى الرحلات البحرية إلى موانئ الإحتلال.
ويواجه اقتصاد الإحتلال أساسا جملة من التحديات، حيث كانت "وكالة موديز" للتصنيف الائتماني قد خفضت نظرتها المستقبلية للاحتلال.
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو: سنعيد جميع المحتجزين مع استمرار وجود الجيش داخل غزة
-
مباحثات غير مباشرة بين الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني في القاهرة الأحد
-
مفوض الاونروا يجدد دعوته لرفع الحظر الإسرائيلي عن الوكالة
-
تورك: خطة ترمب فرصة لوقف البؤس في غزة
-
أونروا: وقف الحرب مفتاح لإنهاء معاناة غزة
-
الجيش الإسرائيلي يبرّر غاراته الأخيرة على غزة
-
مفوض حقوق الإنسان يرى فرصة لوقف المجزرة في غزة نهائيا
-
حصيلة الشهداء في غزة تقفز إلى أكثر من 67 ألفا بعد اكتمال بيانات 720 مفقودا