الوكيل الإخباري - أنس عشا
لا يعرف العدو هدنة ولا يوقف إجرامه وباء أو كارثة، ففي وقت توحد فيه العالم لمواجهة وباء جائحة كورونا ، كان الاحتلال يستأثر باللقاحات لمستوطنيه ويمنعها عن ملايين الفلسطينيين في الأرض المحتلة وقطاع غزة، ولم يتذكر وجود الوباء إلا عندما اتخذ منه حجة لإغلاق المسجد الأقصى المبارك في وجه المصلين في العام الماضي.
اليوم تمر أكبر بقعة في الأرض كثافة سكانية "قطاع غزة" بكارثة صحية، فمنع دخول اللقاح المضاد لفيروس كورونا و من قبله المستلزمات الصحية وحتى أجهزة التنفس عن القطاع بفعل الحصار ، تسبب بتفشي جائحة كورونا ، والمستشفيات التي تعرضت للقصف بالحروب الماضية وتعاني تقص الكهرباء والأدوية، تصرخ منذ سنوات ومن قبل الجائحة حتى.
مع بداية الحرب على القطاع بدأ الإنهاك يظهر على الطواقم الصحية التي لا تجد أي وقت للراحة، والمستشفيات غير قادرة على استيعاب إصابات كورونا وعدد الجرحى الكبير، وحتى أنها لم تعد قادرة على ترتيب عملية تسليم الشهداء لذويهم بسهولة وذلك نظرا للضغط الكبير.
الجهات الصحية في غزة تتطلع لأن يكون الدعم الصحي الذي تم الإعلان عنه من الأردن ومصر اليوم الأربعاء، هو المنقذ الحقيقي لهم في ظل الحرب الطاحنة من وباء كورونا والإحتلال الصهيوني، حيث يحتاج القطاع الطبي المصري لكل كبسولة دواء ولكل لحظة راحة .
-
أخبار متعلقة
-
إيطاليا: ما يحدث في غزة "مذبحة"
-
نتنياهو: سنواصل القتال حتى تحقيق أهداف الحرب في غزة
-
الاحتلال يهدم ويخطر بهدم منازل ومنشآت في مناطق عدة بالقدس المحتلة
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
-
شهيدان قرب مركز مساعدات شمال رفح
-
قوات الاحتلال تطلق النار على المجوّعين في غزة
-
ترامب: نريد أن يحصل الناس في غزة على الطعام
-
صدمة غزة دفعت جنوداً إسرائيليين للانتحار .. والرقم كبير