ومن المتوقع أن تستغرق العملية الجديدة، التي تستهدف مناطق إضافية في وسط غزة، عدة أشهر. وستشمل العملية تحركات للقوات الإسرائيلية في مناطق يُعتقد بوجود محتجزين فيها، وفق ما نقل موقع أكسيوس.
وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين إن رئيس أركان الجيش، إيال زامير، عارض اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسيطرة على بقية المناطق التي لا يسيطر عليها الجيش في غزة، وذلك في اجتماع شابه التوتر، استمر ثلاث ساعات يوم الثلاثاء.
وذكرت المصادر الثلاثة، التي اطّلعت على مجريات الاجتماع، أن زامير حذّر نتنياهو من أن السيطرة على ما تبقى من غزة قد تجرّ الجيش للبقاء طويلاً في القطاع، الذي انسحب منه قبل عشرين عاماً، وقد تؤدي إلى إلحاق أضرار بالمحتجزين هناك.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يسيطر بالفعل على 75% من قطاع غزة، بعد ما يقارب من عامين على اندلاع الحرب.
ووصفت الأمم المتحدة التقارير التي تتحدث عن احتمال توسيع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنها "مقلقة للغاية" إن صحّت.
وتجنّب جيش الاحتلال في بعض الأحيان المناطق التي تشير معلومات المخابرات إلى وجود محتجزين فيها. وقال محتجزون أُطلق سراحهم إن خاطفيهم هدّدوا بقتلهم إذا اقتربت القوات الإسرائيلية.
-
أخبار متعلقة
-
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
-
قوات الاحتلال تعتقل 11 فلسطينيا معظمهم أسرى محررون
-
الجيش الإسرائيلي: نعاني نقصا بنحو 1300 ضابط بكل الوحدات القتالية
-
الاحتلال يقتحم مدينة طوباس شمالي الضفة ويفرض حظر التجول
-
3 مصابين في اعتداء للاحتلال الإسرائيلي شرق طوباس
-
تقارير: استشهاد جميع المقاومين المحاصرين في أنفاق رفح
-
إصابة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي القدس المحتلة
-
غانتس: طلب نتنياهو للعفو زائف تمامًا