وقالت المستوطنة إن مقاتلي المقاومة عندما أخرجوها من الغرفة الآمنة التي كانوا يتحفظون عليها وطفليها فيها، أعطوها ثيابا لستر جسدها من باب الاحترام، ثم أشاروا إليها بالعودة إلى بيتها.
وعن تفاصيل عودتها، قالت المستوطنة التي كانت تبكي طوال حديثها إنها كانت على مشارف غزة بعد الجدار الأمني وإن منازل المدينة كانت أمامها، وعندها أنزل مقاتل المقاومة ابنها من على كتفه وطلب منها المقاتلون العودة بطفليها إلى بيتها ثم عادوا هم أدراجهم.
وعند هذه اللحظة، تضيف المستوطنة، فهمت أنهم قد أخلوا سبيلهم وأنها بصدد العودة إلى منزلها، فمضت في طريقها مع طفليها، وعندها قابلت مجموعة أخرى من مقاتلي المقاومة فاختبأت خلف تلة رملية.
غير أن هؤلاء المقاومين لم يقتربوا منها وأكملوا طريقهم باتجاه غزة في حين أكملت هي طريقها عائدة إلى البيت سيرا على الأقدام برفقة طفليها، وكانت واثقة في هذه اللحظة من أنها ستصل إليه، حسب قولها.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
25 شهيدا في غزة منذ فجر السبت
-
إسرائيل تغلي .. مسيرات في تل أبيب والقدس للمطالبة بإتمام صفقة التبادل
-
الأونروا: لا أحد آمن في غزة وأوامر إسرائيلية تجبر الفلسطينيين على النزوح مجدداً
-
هيئة أممية تؤكد تفاقم أزمة الجوع المميتة في غزة
-
نتنياهو: حماس "تعرقل" اتفاق إطلاق المحتجزين
-
ثلث سكان غزة لم يتناولوا وجبة طعام واحدة لأيام
-
الاحتلال يعتقل مفتي القدس داخل باحات المسجد الأقصى
-
89 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة