وقالت المستوطنة إن مقاتلي المقاومة عندما أخرجوها من الغرفة الآمنة التي كانوا يتحفظون عليها وطفليها فيها، أعطوها ثيابا لستر جسدها من باب الاحترام، ثم أشاروا إليها بالعودة إلى بيتها.
وعن تفاصيل عودتها، قالت المستوطنة التي كانت تبكي طوال حديثها إنها كانت على مشارف غزة بعد الجدار الأمني وإن منازل المدينة كانت أمامها، وعندها أنزل مقاتل المقاومة ابنها من على كتفه وطلب منها المقاتلون العودة بطفليها إلى بيتها ثم عادوا هم أدراجهم.
وعند هذه اللحظة، تضيف المستوطنة، فهمت أنهم قد أخلوا سبيلهم وأنها بصدد العودة إلى منزلها، فمضت في طريقها مع طفليها، وعندها قابلت مجموعة أخرى من مقاتلي المقاومة فاختبأت خلف تلة رملية.
غير أن هؤلاء المقاومين لم يقتربوا منها وأكملوا طريقهم باتجاه غزة في حين أكملت هي طريقها عائدة إلى البيت سيرا على الأقدام برفقة طفليها، وكانت واثقة في هذه اللحظة من أنها ستصل إليه، حسب قولها.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
مسؤول أممي: غزة تحتاج لكميات كبيرة من المساعدات لدرء المجاعة
-
إصابة صحفي فلسطيني شمال غزة
-
سجن أربعة جنود إسرائيليين لعصيان القتال في غزة
-
الاحتلال يصادق على 3 مخططات كبيرة لتوسعة مستوطنة "معاليه أدوميم"
-
بريطانيا: هدن إسرائيل غير كافية لتخفيف معاناة الفلسطينيين
-
الاحتلال يسلم مفتي القدس قرارا بالإبعاد عن "الأقصى" لمدة أسبوع قابل للتجديد
-
الاحتلال يقتاد سفينة حنظلة إلى ميناء أسدود
-
38 شهيدا بنيران جيش الاحتلال في غزة منذ فجر اليوم