وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" العبري أن غالانت انتقل منذ ذلك الحين للعيش في منطقة أخرى ما زال يقيم فيها حتى اليوم.
وقع الإخلاء بينما كان غالانت لا يزال يتولى منصب وزير الدفاع، وذلك قبيل قرار إقالته من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في 5 نوفمبر 2024.
ورغم مغادرته، بقي منزله في عميكام محمياً من قبل الأجهزة المختصة، لكنه ما يزال فارغاً.
وتشير المعلومات إلى أن التهديد الأمني لم يكن مرتبطاً بشخص غالانت فحسب، بل أيضاً بطبيعة المنطقة التي يقع فيها المنزل، والتي تعد صعبة الحماية.
وكانت تقارير قد ذكرت في يوليو الماضي أن الحكومة تسعى إلى تقليص مدة الحماية الممنوحة لوزراء الدفاع السابقين، ومن بينهم غالانت وبيني غانتس، في خطوة وصفتها مصادر مطلعة بأنها ذات دوافع سياسية تستهدف بالأساس غالانت.
ووفقاً للأنظمة المعمول بها، يتولى جهاز الأمن العام (الشاباك) توفير الحماية لوزراء الدفاع لمدة خمس سنوات بعد انتهاء ولايتهم، إلا أن مصادر أمنية أكدت حينها أن مستوى التهديد ازداد، بينما قررت الحكومة تقليص إجراءات الحماية.
وقبل أكثر من عام بقليل، وفي ذروة الحرب في الشمال، أطلق حزب الله طائرات مسيرة على منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية، استهدفت نافذة غرفة نوم رئيس الوزراء، وقد حالت حماية المنزل دون وقوع أضرار أكبر.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
إقالات بالجملة تطال قيادات في جيش الاحتلال الإسرائيلي - أسماء
-
استشهاد طفل وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي لشاطئ رفح
-
شهيد برصاص الاحتلال في دير جرير شرق رام الله
-
وزيرة إسرائيلية: أضرار العلاقة مع السلطة الفلسطينية تفوق فوائدها
-
وفد من حماس في القاهرة لمناقشة خروقات اتفاق وقف إطلاق النار
-
الاحتلال يعتقل فلسطينيين عقب صدم مستوطنين مركبتهم بالخليل
-
إصابة شاب برصاص الاحتلال عند جدار الفصل العنصري
-
بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية .. مبادرة "ثوب الفرح" تخفف من أعباء الزواج في غزة