الوكيل الإخباري-قال شقيق الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، إن الوضع الصحي لشقيقه لا زال خطرا، وأنه لا زال فاقدا للقدرة على استخدام أطرافه ويستخدم كرسيا متحرّكا في التنقّل.
وأوضح ناجي أبو حميد في اتصال هاتفي مع "وفا"، اليوم الإثنين، أن شقيقه بحاجة لمساعدة دائمة لتلبية احتياجاته اليومية، وأن محاميه أخذ نسخة عن ملفه الطبي لمحاولة إرجاعه إلى المستشفى لأنه بحاجة ماسة للعلاج، علما أن إدارة مصلحة السجون كانت قد سمحت لمحاميه بزيارته آخر مرة يوم الخميس الماضي.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قد طالبت بنقل الأسير أبو حميد إلى مستشفى مدني، يوفر له العلاجات الطبية اللازمة، محذرة من مخاطر وجوده حاليا في عيادة "سجن الرملة"، بسبب افتقارها للتجهيزات الطبية لحالته الصحية، مشيرة إلى أن جهودًا تبذل على المستويات كافة، من أجل إطلاق سراحه.
وقد نقلت إدارة سجون الاحتلال، مساء الثلاثاء الماضي، الأسير أبو حميد من مستشفى "برزلاي" إلى عيادة "سجن الرملة"، رغم خطورة وضعه الصحي، وحاجته للمتابعة الطبية الحثيثة.
وحمّلت الهيئة إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو حميد، معتبرة أن نقله من "برزلاي" قرار رسمي لإعدامه، وقالت: حان الوقت الحقيقي للإفراج الفوري عنه ووقف قتله.
-
أخبار متعلقة
-
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة
-
6 شهداء من عائلة واحدة بقصف على مخيم البريج
-
1760 شخصا استشهدوا أثناء انتظار المساعدات في غزة منذ أواخر أيار
-
51 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة
-
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
إصابة 5 فلسطينيين جراء اعتداءات المستوطنين في رام الله والخليل
-
غارات عنيفة على مدينة غزة والاحتلال ينسف منازل بخان يونس
-
بن غفير يهدد البرغوثي في زنزانته وعائلته مصدومة من تغير ملاحه