وخلّف العدوان على محافظة الشمال أكثر من ألفي شهيد ومئات الجرحى والمعتقلين، ونزوح أكثر من نصف عدد سكانها البالغ نحو 200 ألف فلسطيني، وسط ظروف إنسانية كارثية، وتدمير لأحياء سكنية كاملة.
وفي الأسابيع الأخيرة، أجبرت قوات الاحتلال عشرات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح قسرا من محافظة الشمال إلى مدينة غزة، في مسعي احتلالي لإقامة منطقة عازلة.
ويعاني حوالي 80 ألفا ممن تبقوا في منازلهم أو المباني التي نزحوا إليها داخل شمال غزة، من أوضاع مأساوية، جراء الغارات المكثفة ونيران الآليات والمسيرات.
ورغم نزوح عشرات الآلاف من شمال قطاع غزة، لا يزال العديد من السكان يرفضون مغادرة منازلهم، ويعيشون مشاهد يومية من الدمار والخراب، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل الحصار المشدد، والقصف المستمر، وشح الطعام، والدواء، وعدم توفر أي فرق إنقاذ.
واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء حصار الاحتلال المتواصل، لا سيما في الشمال، إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني تواليا على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يفترشون الخيام.
أهالي غزة يعانون هم أيضا سياسة تجويع جراء شح في المواد الغذائية، بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.
ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
إعلام إسرائيلي: الصليب الأحمر يسلم إسرائيل 3 جثث
-
مستوطنون يحرقون 3 مركبات بالضفة الغربية في ثاني اعتداء خلال ساعات
-
روسيا ترفض فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية
-
استشهاد 4 فلسطينيين جراء عدوان الاحتلال المتواصل على غزة
-
دخول محدود للمساعدات إلى غزة والاحتلال يمنع توفير الخيام
-
بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية .. تسبير أكبر قافلة صهاريج مياه لدعم سكان شمال غزة
-
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
-
بنوك غزة بلا أموال تاركة السكان فريسة للاستغلال