الوكيل الإخباري - حذرت دراسة كندية من خطورة أعراض الغثيان والقيء الصباحي الحاد للحوامل على صحة كل من الأم والمولود.
وأشارت الدراسة التي نشرتها الدورية الطبية Canadian Medical Association Journal من أن أعراض الغثيان والقيء تصيب ما يصل إلى 70% من الحوامل، ولكن ظهور هذه الأعراض بصورة حادة يترتب عليه عدم قدرة الأم على تناول الطعام أو السوائل بشكل كاف، مما يؤدي إلى فقدان الوزن والجفاف.
وتقول الطبيبة لاريسا جانسون من معهد أبحاث الإنجاب في أمستردام بهولندا التي ترأست فريق الدراسة أن "الغثيان والقيء الحاد ينطويان على أضرار بالغة على جودة حياة الأم، وقد تكون له آثار سلبية على صحة المولود سواء على المدى القصير أو الطويل".
وأضافت في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث العلمية أن "التصدي لمشكلة الغثيان والقيء الصباحي يتطلب موارد مهمة فيما يتعلق بالرعاية الصحية، ويعتبر من الأسباب الشائعة التي تستدعي نقل الحامل إلى المستشفيات وأقسام الطوارئ خلال الفترة الأولى من الحمل".
أسباب الغثيان
ورغم أن أسباب مشكلة الغثيان والقيء الصباحي للحوامل ليست واضحة بشكل عام بالنسبة للعلماء والباحثين، هناك عوامل عديدة تؤدي إلى حدوث هذا العارض الصحي مثل الحمل في سن مبكر أو وجود مشكلات صحية للأم، أو تاريخ سابق لنفس الأعراض خلال مرات حمل سابقة.
طرق العلاج
وأشارت الدراسة إلى وجود العديد من الأدوية المعالجة للغثيان التي يمكن استخدامها لعلاج هذه المشكلة لدى الحوامل، كما يلجأ البعض لتناول مشتقات الزنجبيل، للحد من آثار القيء والغثيان.
تحذير
وحذرت الدراسة من استخدام القنب لمقاومة الغثيان والقيء، وهي من الممارسات التي قد يلجأ إليها البعض، وأكدت أن القنب ينطوي على عواقب وخيمة على صحة المولود في حالة تناوله خلال فترة الحمل.
-
أخبار متعلقة
-
الذبحة الصدرية ليست وحدها المؤشر .. علامات مبكرة لاحتشاء عضلة القلب
-
تقنية ثورية للكشف المبكر عن سرطان المريء
-
حلويات ما بعد النتائج... متى تتحوّل فرحة النجاح إلى عبء صحي؟
-
احذر التسمم الغذائي في الصيف
-
5 أعراض تحذيرية للنوبة القلبية قد تظهر على أظافرك
-
نصائح هامة للتعامل مع موجات الحر
-
كيف تختار المشروب في الحر؟
-
لآلام الظهر المزمنة.. علاج نفسي فعال