الوكيل الاخباري
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن نسبة كبيرة من الأساليب العلاجية التي يقدمها الأطباء لا تكون فعالة كما هو مثبت، في الوقت الذي قد تحقق تجارب علاجية مثيرة للجدل الشفاء المطلوب.
وعلى الرغم من أن الامتثال إلى تعليمات الطبيب هو مفتاح الشفاء من المرض، فإن الدراسة الجديدة التي أجرتها المجلة الطبية البريطانية، ربما تحتم إعادة النظر في هذه الفكرة.
وخلصت الدراسة إلى أن 40% فقط من العلاجات التي يقدمها الأطباء فعالة، في حين 3% منها لا تجدي نفعا أو تكون لها آثار سلبية، بينما 6% منها غير نافعة على الإطلاق.
واللافت حسب الخبراء، هو أن مدى فعالية 50% من هذه العلاجات تبقى مجهولة.
ومن هذا المنطلق، لا مفر من العلاجات التجريبية، وفقا للدراسة، فبعض المرضى مستعدون لخوض المغامرة إن لم يكن هناك دواء أو علاج معروف لمرضهم.
وعلى حد تعبير بعض الأطباء، في كثير من الأحيان، سمحت علاجات تجريبية من إنقاذ حياة الكثيرين، مثلما تسببت تجارب طبية أخرى في هلاك البعض.
في الوقت ذاته تجدر الإشارة إلى أن محاولات الأطباء إيجاد بعض الطرق لإنقاذ مرضاهم أتت بثمارها عدة مرات، وخير مثال على ذلك ما حدث في أواخر السبعينات حين اقترح مختصون حصاد نخاع العظم لعلاج سرطان الثدي.
هذه الطريقة العلاجية أثارت جدلا كبيرا آنذاك لخطورتها وضعف مصداقيتها، لكن بعد سنوات تبين أن الورم قد اختفى من نصف الأشخاص الذين خضعوا للعلاج.
اليوم، يرى الأطباء أن لا ضير في اللجوء إلى تجارب طبية لإنقاذ حياة المرضى، لكن من اللازم القيام بأبحاث مطولة لتفادي الآثار.
المصدر: سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
دراسة تكشف سببا محتملا وراء زيادة خطر إصابة الأطفال بالتوحد
-
العلاقة بين الغذاء والسرطان.. حقائق ينبغي معرفتها
-
5 أخطاء شائعة تُفقد كريم الوقاية من الشمس فاعليته
-
5 عادات خاطئة تُحوّل الشاي من مشروب صحي إلى ضار
-
هل يمكن التغلّب على الحساسية؟
-
ما الأطباق التي يجب تناولها في أيام الحر؟
-
بدائل طبيعية لحقن التنحيف.. 3 حميات فعالة بلا آثار جانبية
-
تحذير طبي.. مسكن آلام شائع الاستخدام قد يسبب قصور قلب قاتل