الوكيل الإخباري- يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن المقارنة بين سيلان الأنف والتهاب الجيوب الأنفية ليست صحيحة تمامًا، خاصة بعد عملية التثقيب.
ويوضح الطبيب متى يصبح إجراء عملية التثقيب لعلاج التهاب الجيوب الأنفية مبررًا، وفي أي الحالات يمكن استبدالها بعلاج آخر.
ووفقًا له، يمكن أن يكون التهاب الجيوب الأنفية حادًا (مع احتقان الأنف وإفرازات وصداع وألم في العين) أو مزمنًا. وتكون مدة المرض في الحالة الأولى أقل من 12 أسبوعًا، وفي الحالة الثانية - ثلاثة أشهر أو أكثر. ولكن لماذا تجرى عملية التثقيب في كلتا الحالتين رغم أنها لا تُستخدم في الممارسة الطبية منذ 20 عامًا؟
ويقول: "متى يكون التثقيب مبررًا؟ عندما تكون هناك أعراض قيح. أي عندما يكون هناك قيح وحمى شديدة، وصداع، وألم خلف العين، حينها يمكن إجراء عملية التثقيب وتناول المضادات الحيوية. ويجب أن تُجرى هذه العملية في المستشفى فقط وليس في عيادة خارجية".
وينصح مياسنيكوف باستخدام قطرات هرمونية بدلاً من إجراء عملية التثقيب لعلاج التهاب الجيوب الأنفية، لأن هذه القطرات تخفف الاحتقان والتورم والالتهاب، ما يسمح باستعادة تدفق المخاط. ولكن قبل استخدامها يجب شطف الأنف بماء مذاب فيه ملح البحر. وبالإضافة إلى ذلك، تساعد هذه الطريقة في علاج 80 بالمئة من حالات سيلان الأنف، حتى تلك التي تسببها بكتيريا، دون الحاجة لتناول المضادات الحيوية.
-
أخبار متعلقة
-
تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة
-
منتجات تساعد على نمو الشعر
-
لا تغامر بصحتك... ما خطورة شراء "بطيخ ع السكّين"؟
-
للوقاية من التهاب الكبد الوبائي- اتبع هذه النصائح
-
بمناسبة عيد الأضحى.. الطريقة الصحية لتناول اللحوم لمرضى السمنة والسكري
-
فوائد الخس الصحية والجمالية
-
للوقاية من ضربات الشمس.. هذا ما نصحت به وزارة الصحة السعودية الحجاج
-
العنب: فاكهة صيفية لذيذة وفوائد صحية لا تُعدّ